كتاب الشعر وقضية الهوية

عنوان الكتاب :	الشعر وقضية الهوية
المؤلف :	صلاح رزق
الناشر :	مركز الإنتشار العربي
الطبعة :	2014
الصفحات :	449
المجلدات :	1
الصيغة :	مصور

وصف الكتاب

بالاشتراك مع دار الانتشار العربي في بيروت، أصدر النادي الأدبي بالباحة كتابا للدكتور صلاح رزق بعنوان: “الشعر وقضية الهوية”. الكتاب مجموعة من الدراسات والبحوث الجادة حول الشعر العربي المعاصر، جاء في ثلاثة أبواب: الأول انصرف لتأكيد قضية الهوية التي تتعرض لتيارات عاصفة عقب العولمة وتوابعها وتوظيف الإعلام لخدمتها. تضمن هذا الباب أربعة فصول، انشغل الأول بالشعر المعاصر بين مشكل الهوية وتقنيات الهيمنة التي يمارسها المثقفون والتي يراد لها السيادة على غيرها من ثقافات الأمم والشعوب رغم ما تحمله من سمات وخصوصيات وعمق وتجذير، ومن ثم تبين أبعاد المسؤولية الملقاة على الشاعر العربي المعاصر تجاه ثقافته والموقف الذي يجب عليه في مواجهة تلك التوجهات وأدواتها في بلوغ غاياتها. أما الفصل الثاني فقد جاء وقفة كاشفة عن مدى تجذر التفاعل القوي بين القوي والقطري في الشعر العربي الحديث والمعاصر، مرتدا إلى فترة مبكرة من فترات الاختبارات الحادة التي تعرضت لها الأقطار العربية المختلفة، خصوصا القصية الجامعة لوجدان العرب جميعا.. قضية فلسطين. ثم جاء الفصل الثالث مقدما رؤية صهيونية للشعر العربي الحديث، وذلك عبر درس تحليلي فاحص لمنطلقات هذه الرؤية، ومناقشتها بشكل موضوعي يكشف سوء الدوافع وخلل المقدمات وفساد النتائج. وختام الباب، يبحث الفصل الرابع فكرة الوطن في وجدان المغترب واضعا الهوية الفردية على المحك مستشهداً بتجربة جورج صيدح. كما ركز الباب الثاني على “أجيال الشعر المعاصر”، خلال فصوله الثلاثة على أجيال الشعر الجديد في مصر وإنصاف بعض الأسماء التي لم تأخذ حقها من الدرس والنقد، حيث قدم في الفصل الأول مجموعة من الأمثلة لشعراء الجيل الأول محاولاً إنصافهم، بداية من حسن فتح الباب قارئا ديوانه الأخير، كما ألقى الضوء في الفصل نفسه على البنية الموسيقية في شعر كمال نشأت، إلى جانب تركيزه على آفاق التجربة وملامح التشكيل الفني في شعر عبد المنعم عواد يوسف. أما ضمن الفصل الثاني، فانتقل الكاتب إلى شعراء جيل الوسط، إذ أبرز بداية ملامح الرؤية ومقومات البناء الفني في شعر محمد إبراهيم أبو سنة، ثم وضع قراءة في ديوان “اللحظات النادرة” لحامد طاهر، بجانب قراءة في ديوان “زيارة أخيرة لقبو العائلة” لأحمد عنتر مصطفى. ثم ذهب الكاتب في الفصل الثالث، مع جيل الشباب، من خلال قراءته في ديوان “جغرافيا الضليل” للشاعر مشهور فواز الذي رحل في فورة شبابه وعطائه، وأعقبه تسليط الضوء على مرايا الذات التي اتضحت جلية في ديوان “وحيدًا أغني” لمحمد الشناوي. وأخيرا، في الباب الثالث الذي حمل عنوان “آفاق عربية”، قدم الكاتب قراءة نقدية في شعر أزمة الكويت في فصله الأول، هذا بالإضافة إلى تقديم ودراسة لديوان أبي مسلم البهلاني في الفصل الثاني مركزا على محاور التجربة والقيم الفنية الجمالية المميزة للديوان، وفي الفصل الثالث وقفة نقدية تحليلية حول قصيدة “الوشم على خاصرة الزمن” للشاعر السعودي محمد العيد الخطراوي.

ملف الكتاب تواصل معنا