| |

كتاب العلمانية والسجالات الكبرى في الفكر العربي المعاصر لـ مجموعة مؤلفين

 

2572عنوان الكتاب:  العلمانية والسجالات الكبرى في الفكر العربي المعاصر

المؤلف: مجموعة مؤلفين

المترجم / المحقق :  غير موجود


الناشر:  ابن النديم للنشر – دار الروافد الثقافية


الطبعة: الأولى 2015 م


عدد الصفحات:  438

 

حول الكتاب

كيف تعاطى الفكر العربي مع مفهوم العلمانية باعتباره مفردة على درجة عالية من التأشكل؟، وما هي البواعث الحقيقية للتفكر فيها؟ هل هي بواعث داخلية فرضتها اقتضاءات جوانية تتعلق رأسا بمسار الدين عندنا، ودفعتنا إلى احتضانها والدفاع عنها كونها ضرورة تاريخية للخروج من وهدة التخلف؟ وهل هي ثمرة مفاعيل عديدة تشكلت في فضاء غربي خالص ونزلت علينا من عل؟، ما معنى أن نتبنى مفهوما غربيا من جهة منشأه وتكوينه ومساره ونمنحه موقعا معرفيا كي نتكئ عليه في معالجة قضايانا الشائكة؟ هل نحن دوما في حاجة إلى هذا المفهوم باعتباره ترياقا لعقابيل أمراضنا المزمنة؟ هل قدرنا أن ننحى دوما للمفاهيم التي تأتينا من الغرب لسانا وفكرا؟ أهي مفردة قادرة على إجراء مساءلة حقيقة وصائبة لموضوعات: الطائفية، والدولة، والحريات، والاستغلال…؟ أو أن العلمانية – هي في حد ذاتها- لا تلبث أن تتحول إلى مشكل ينثر أمراضه الكثيرة على الجسد السياسي العربي، أي أننا نعالج خطأ بخطأ مضاعف، أو أن الحلول التي نبحث عنها لمشكلاتنا الراهنة يمكن ان نتحسسها في فضائها الذي يبعد فيه الدين بإرثه الميتافيزيقي والتاريخي وبمنزعه التسلطي وادعائه في امتلاك الحقيقة ؟ لماذا كل هذا الخوف المرضي منها، هل تعلة ذلك يكمن في أنها تمنح للإنسان الحق المطلق في تعريض جميع الأنساق البشرية بما فيها الدين إلى المساءلة النقدية؟؟. وإذا كان التوجه الديني قد عمل على مطاردته والاعتراض عليه معنى ومبنى، فكيف السبيل إلى حل مشكلات أفرزتها التجربة الدينية؟ هل يستطيع الخطاب العلماني أن يتجاوز هذه الطبقة الدينية التي تنبعث منها معاني الوجود ودلالات الحياة ورموز الميتافيزيقا؟ وبصورة معاكسة هل بإمكان الخطاب الديني أن ينفض عنه رواسب الماضي العكر، وينفتح بعدها على منجزات العصر الحداثية؟.

 

 

كتب ذات صلة

6 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *