|

كتاب القيادة الإدارية الفعالة

وصف الكتاب

كتاب القيادة الإدارية الفعالة تأليف الدكتور بلال خلف السكارنه .

تعد القيادة الإدارية واحدة من أهم عناصر السلوك الإنساني، فقد أصبحت عاملاً هامًا في تعريف الحضارة على مدار العصور. فمن أجل أن نفهم الماضي يجب أن ندرس القادة الذين شكلوا التاريخ، فعندما نستوعب الحاضر فإننا ننظر إلى القادة السابقين وإلى القادة الحاضرين الذين يؤثرون في حياة الملايين. والمثير للانتباه – بقدر ما هو منطقي – هو أن الأشخاص ينظرون إلى القادة الحاليين ليستشفوا ما قد يحدث في المستقبل، حيث أن من المعروف أن رؤية هؤلاء القادة تحمل في طياتها مفاتيح المستقبل. ولهذا فالأفراد ينظرون إلى هؤلاء القادة ورؤيتهم للغد على أمل في معيشة أفضل، ليس لأنفسهم بل لأبنائهم والأجيال القادمة.

ونظرًا لما تمثله القيادة من أهمية كبيرة للبشرية، فمن الضروري أن نفهم ما هي القيادة؟ وكيف تتداخل الفضيلة مع المنفعة العامة في معادلة القيادة؟ وهل هناك اعتبارات ثقافية وبيئية يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند النظر إلى مفهوم وممارسة القيادة؟ وهل هناك اختلاف حقيقي بين القيادة والإدارة. وهل هناك الفرق واضح في المنظمات العربية بين هذين المفهومين.

تعد القيادة واحدة من أكبر الاحتياجات في عصرنا الحالي، وليس أي نوع من القيادة ولكن القيادة الإبداعية على وجه التحديد.

أن اهتمامنا بالقيادة في عصرنا الحالي اهتمامًا متوسطًا وفي بعض الأحيان نجدها غير جديرة بالاهتمام. ويرجع السبب في ذلك إلى جهلنا بمعنى القيادة في العصر الحديث. فبالأساس نحن لسنا متأكدين من ماهية القيادة؛ هل تتألف من خصائص معينة أم أنها مجرد سلوك مثل القدرة على الإقناع أو الكفاءة في العمل؟

هل القيادة بالأساس تحفيز أو حشد لطاقات التابعين؟ هل هي تحديد للأهداف أم تحقيق للأهداف؟ وهل القائد هو المحدد للمبادئ والمشبع للاحتياجات؟ وإذا كان القائد هو من يأمر إتباعه إذن من يقود من وإلى أين ولماذا؟ وكيف يقود القادة إتباعهم بدون أن يكونوا هم أنفسهم منقادين من الإتباع؟ فالقيادة هي أكثر ما يجذب الملاحظة وأقل الظواهر التي يمكن فهمها على وجه الأرض وبصفة عامة.

ولهذا فقد جاء هذا الكتاب في اثنا عشر فصلاً لإلقاء الضوء على كثير من الموضوعات المعاصرة التي تساعد المهتمين في القيادة الإدارية لتعميق مفاهيمهم الإدارية نحو ذلك، فقد تناول الفصل الأول موضوع مفهوم واهمية القيادة الإدارية والقيادة في الفكر الاداري القديم والحديث وصفات القائد الإداري والعوامل المؤثرة في انماط القيادة ومصادر قوة القائد ومصفوفة مكونات الشخصية القيادية، أما الفصل الثاني تناول موضوع نظريات القيادة الإدارية ونظريات سلوك القائد وقدراته ونظريات النمط القيادي والنظريات الموقفية في القيادة والاتجاهات الحديثة في القيادة، اما الفصل الثالث تناول موضوع مقومات وعناصر القيادة الإدارية واسسها النفسية والاجتماعية ومعوقات القيادة الإدارية واهمية القيادة الإدارية، اما الفصل الرابع تناول موضوع مداخل وأساليب القيـادة الإدارية والقيادة الاتوقراطية ومزاياها ومآخذها، أما الفصل الخامس تناول موضوع كفايـات ومسئوليـات القيـادة الإدارية وأنماط القيادة واكتشاف العناصر القيادية واختيار القادة الإداريين واكتشافهم، اما الفصل السادس تناول موضوع القيادة الإدارية الناجحة والأدوار الأربعة الرئيسة للمدير الناجح وتنمية القدرات التميزية والريادية للمدراء .

أما الفصل السابع تناول موضوع إتجاهات القيادة الإدارية والعلاقة بين القيادة والإدارة والقيادة الإدارية والأخلاق الحميدة وعقلية الإدارة العربية، اما الفصل الثامن تناول موضوع القيادة الإدارية وحل المشكلات الإدارية واتخاذ القرارات وتوضيح مفهوم اتخاذ القرار ات والمكونات الاساسية لعملية اتخاذ القرارات وتحليل المشكلات في اطار عملية اتخاذ القرارات، أما الفصل التاسع تناول موضوع القيادة الإدارية والتمكين وأ بعادونماذج التمكين والتمكين في بيئة الاعمال العربية معوقات ومزايا، اما الفصل العاشر تناول موضوعالقيادة الإدارية وإدارة التغييرودور القيادة التحويلية في إدارة التغييروالقيادة التبادلية و القيادة التحويلية،أما الفصل الحادي عشر تناول موضوع القيادة الإدارية والأتصال والمهارات الأساسية للتعامل مع الآخرين والعوامل التنظيمية التي تؤثر في عملية الاتصال، أما الفصل الثاني عشر تناول موضوع القيادة الإدارية وإدارة الوقت والعوامل المؤثرة على استخدام الوقت وسلوكيات و معتقدات تؤدي إلى ضياع الوقت ووسائل وتقنيات وخطوات فاعلة لادارة الوقت .

 

ملف الكتاب   قناتنا على تيليجرام        

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *