| | |

كتاب المؤرخون القدامى؛غايوس كريسبوس سالوستيوس (86-35 ق. م.) وكتابه حرب يوغرطة

Books 00322

كتاب المؤرخون القدامى؛غايوس كريسبوس سالوستيوس (86-35 ق. م.) وكتابه حرب يوغرطة


المؤلف                    : العربي عقون

اللغة                       : العربية

ترجمة                     : غير موجود

سنة النشر              : 2006

عدد الصفحات         : 164

نوع الملف               : مصور

وصف الكتاب

حرب يوغرطة باللاتينية [Bellum Jugurthinum] كتاب من تأليف المؤرخ سالوستيوس كريسبوس، الذي كان قنصلا للإمبراطورية الرومانية في  سيرتا (قسنطينة) خلال القرن الأول قبل الميلاد، من سنة 116 ـ 105 ق.م، يروي من خلاله أحداث الحرب التي أعلنتها روما بين سنة 111 ق.م إلى 106 ق.م على يوغرطة (160 ق.م-104 ق.م) ملك نوميديا (الجزائر الحالية)، الكتاب عبارة عن مذكرة حرب وسيرة ذاتية للقائد يوغرطة ولملوك نوميديا الذين تعاقبوا على الحكم في تلك الحقبة…

ويوغرطة هذا هو ملك أمازيغي يُعد واحدًا من أبطال المقاومة الأمازيغية الذين وقفوا في وجه روما التي أرادت إذلال نوميديا وتقسيمها، بعد أن وحدها الملك ماسينيسا ووسع نفوذها شرقا وغربا وجنوبا، ولد بسيرتا عاصمة نوميديا تسمى حاليا “قسنطينة” بالشرق الجزائري وذلك سنة 160 قبل الميلاد، وهو حفيد ماسينيسا الملك.

اشتهر بين أقرانه بالشجاعة والهيبة والوقار والذكاء وحب العمل وممارسة الصيد والفروسية حتى امتلك موهبة في مجال الحرب والتنظيم العسكري، وكان معروفا بتفوقه في مجال السباق داخل حلبات الفروسية والمبارزة العسكرية، وأصبح بعد ذلك قائدا عسكريا محنكا وكون جيشا عظيما أذل وقهر به إمبراطورية روما.

يحتوي الكتاب على ملحق وهو الترجمة العربية الأصلية للكتاب يبدأ بمقدمة فلسفية، وثم تاريخ القائد والملك الأمازيغي يوغرطة، وما يشد القارئ الكريم في هذه الترجمة هو اعتراف المؤرخ الروماني سالوست صاحب الكتاب بعظمة هذا الملك الشاب الذي أظهر مقاومة بطولية في مقاتلة الرومان، وهو صاحب المقولة الشهيرة (روما للبيع لمن يشتريها)…

وهي المقولة التي خلّدها شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكرياء في قصيدته الشهيرة “إلياذة الجزائر”.

فجاء يوغرطة على هديه *** بِحكم الجماهير يفشي الأمانا 

وقال مدينة روما تُباع *** فمن يشتريها فهز الكِيانا

ووحد سرتا بأعطاف كاف *** وأولى الأمازيغ عزاً وشأنا

ملف الكتاب   قناتنا على تيليجرام

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *