كتاب النظرية المعرفية في التعلم
كتاب النظرية المعرفية في التعلم المؤلف :يوسف قطامي اللغة : العربية ترجمة : غير موجود سنة النشر : 2013 عدد الصفحات : 648 نوع الملف : مصور |
كتاب النظرية المعرفية في التعلم تأليف الدكتور يوسف قطامي.
لقد تضمن كتاب «النظرية المعرفية في التعلم» تفصيل النظرية المعرفية في التعلم، وقد كانت النظرية المعرفية هي الاتجاه السائد الذي جعل التعلم والتعليم أكثر اقترابا من حقيقة التعلم الإنساني، لان النظرية المعرفية تأخذ في الاعتبار –خصائص المتعلم، والعوامل المؤثرة في تعلمه ومعالجتها.
وقد تغير تعريف التعلم من الاتجاه الذي يتضمن تعديلاً وتغييراً في السلوك إلى افتراض أن التعلم هو عملية التفكير الذي يمارسه المتعلم في الموقف، وان التعلم لا يحدث إلا إذا قام المتعلم بحيوية ونشاط في الموقف إلى أن تطور لديه ما يسمى بالخبرة. فالتعلم تفكير وتفاعل نشط لكي يطور المتعلم الخبرة.
كما أن التغيرات التي تحدث لدى المتعلم هي تغيرات في عدد الأبنية المعرفية، ومستواها، واستراتيجيات التعلم في التقاط الخبرة، ونوع المعالجات التي يجريها المتعلم، والتعديلات والتغيرات في تنظيمها لكي تناسب مستواه وأسلوب تعلمه، وبذلك فقد تغير دور المتعلم وأصبح حيوياً، ونشطاً وفعالاً، ومنتظماً ومديراً، ومولداً ومنتجاً للمعرفة.
وقد تم تضمين معالجات مختلفة في تفسير التعلم من وجهة النظر المعرفية، وكل ذلك التقليب، والمعالجة، والتدوير كان بهدف الإلمام بأساليب تفسير التعلم من وجهة نظر معرفية، وإن ذلك يسهم في فهم مواقف التعلم الصفية المعاصرة، وإعداد المواد المعرفية بطريقة مناسبة تناسب كل الطلبة في الصف. وقد تم تضمين تطبيقات بسيطة لكل اتجاه من الاتجاهات المعرفية الفرعية لجعل التعلم حيوياً، واحترام فردية المتعلم وتفكيره، وقد تمت صياغة الأفكار بلغة بسيطة لكي تصل إلى فهم كل متعلم ومتخصص في المجال.
وقد تم تبني بعض المعايير في تأليف الكتاب وهي: 1. جعل التعلم المعرفي سهلاً.
2. مساعدة المتعلم على التفاعل مع هذه الخبرات.
3. تطوير خبرات المتعلم في التعلم المعرفي.
4. مساعدة المتعلم على القدرة على تطبيق المعرفة.
5. تعميق الفهم للاتجاه المعرفي الذي كان يلاقي رفضاً لصعوبته.
6. جعل التعلم منصباً على دور المتعلم وتحويله إلى منتجاً مولداً للمعرفة.
لذلك حاولت أن أقدم وجبات معرفية تفيد المتعلمين، والتربويين المتخصصين، والمعلمين لتبني هذا الاتجاه وتطبيقه في تعليم الطلبة، وتصميم خبرات التعلم في المناهج، وبناء تصميمات تدريسية، واستراتيجيات مناسبة، وإن ذلك سيعمل على رفع كفاية التعليم وجعله أكثر كفاية وفاعلية.