كتاب تاريخ التعليم بالمغرب خلال العصر الوسيط (1-9 هـ / 7- 15 م)
كتاب تاريخ التعليم بالمغرب خلال العصر الوسيط (1-9 هـ / 7- 15 م) المؤلف : الحسين أسكان اللغة : العربية ترجمة : غير موجود سنة النشر : 2004 عدد الصفحات : 213 نوع الملف : مصور |
كتاب تاريخ التعليم بالمغرب خلال العصر الوسيط (1-9 هـ / 7- 15 م) تأليف الدكتور الحسين أسكان.
في إطار سلسلة الدراسات والأطروحات، صدر عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية كتاب “تاريخ التعليم بالمغرب خلال العصر الوسيط (1-9 ه/7-15 م)”، لمؤلف الأستاذ الحسين أسكان الباحث بمركز الدراسات التاريخية والبيئية.
الدراسة التي تضم 205 صفحة من الحجم المتوسط، تقدم مقاربة تاريخية للتعليم بالمغرب خلال العصر الوسيط. وقد رصد فيها الباحث أهم الإشكالات التاريخية التي شهدها تاريخ التعليم بالمغرب منذ وصول الإسلام إلى شمال أفريقيا إلى غاية القرن الخامس عشر الميلادي.
والكتاب، كما يؤكد مؤلفه، ليس رجوعا إلى الوراء فقط للنبش أكاديميا في الماضي البعيد للإحاطة بملابساته المختلفة لتفسيره وفهمه، بل هو كذلك مساهمة في ” النقاش الدائر الآن بالمغرب حول قضايانا التعليمية الحالية، من خلال التعرف على النظام التعليمي الذي تبناه المغاربة، في تلك الفترة، ودراسته”، “والتعرف على المشاكل التي واجهها أجدادنا والتحديات التي كانت مطروحة بالمغرب منذ أكثر من اثني عشر قرنا في المجال التعليمي”.
وإذا كانت أغلب الدراسات التي لامست الموضوع، بحسب الأستاذ محمد حمام، تتسم بكونها دراسات جزئية ” لا ترقى إلى المستوى الأكاديمي المطلوب، شكلا ومضمونا” وتنحو ” منحى إيديولوجيا واضحا” يسقطها في الانتقائية، “وبالتالي إهمال جميع الروافد المكونة لحضارة وتاريخ المغرب”، فإن مقاربة الأستاذ أسكان تندرج ضمن”المقاربات الجادة” التي تحاول أن ترسم صورة واضحة عن التعليم بالمغرب الوسيط من خلال استجلاء بعض عناصره “انطلاقا من لغة التدريس التي كانت تشكل فيها اللغة الأمازيغية لغة أساسية في التلقين، ووصولا إلى تدخل الدولة فيه، ومضمون المناهج الدراسية، وأماكن التدريس والمربين، ومسألة المجانية…”.