| |

كتاب تقنيات مقاومة الشيخوخة

BORE02 2544
عنوان الكتاب : تقنيات مقاومة الشيخوخة
المؤلف : كريستوف دو جيجر
الناشر :عويدات للنشر والطباعة
الطبعة :2001
الصفحات : 125
المجلدات :1
الصيغة :مصور
وصف الكتاب
إن الحقيقة المطلقة بأن مسار الشيخوخة حتمي متأصلة بالعمق في لاوعينا الجماعي. إلى حد، أن اعتبار الشيخوخة كمرض وليس كمسار طبيعي يبدو اليوم أيضاً، بالنسبة إلى معظم الأطباء والعلماء، على أنه هرطقة. لقد درج العلماء لفترة طويلة على النظر إلى الشيخوخة مع مجموعة التدهورات البدنية والنفسية على أنها قدر لا يمكن لأحد أن يأمل الانفلات منه. عندها لماذا بذل الجهود الضرورية لتحسين الحالة الصحية لأن المصير النهائي على كل حال معروف وحتمي. ولكن الأمراض الانحلالية ليست إلا تعبيراً عن مسار يتآكلنا تدريجياً منذ 40-30 سنة ويبدأ بالظهور حوالي سن الخمسين، ألا وهو: الشيخوخة. هذا العدو الذي يدمر الفرد شيئاً فشيئاً، يفعل ذلك من الداخل.
فالتعبير البيولوجي لهذه الظاهرة هو القصور الهرموني. يعاين هذا القصور بوضوح ويمكن استبداله على غرار العلاج الهرموني البديل للإياس، فالبديل الهرموني الشامل هو جواب منطقي على النقص المتعدد الذي يتحايل للإقامة في جسمنا منذ سن الثلاثين. إن ربط الاستبدال بمحافظة أفضل على الصحة يجب أن يمكننا، بفضل الرقابة الطبية الدقيقة، من تحسين صحتنا وزيادة طول عمرنا. إذن لماذا الاستمرار باعتبار الشيخوخة على أنها طبيعية؟ لماذا الاستمرار بالسماح لأجوبة من النوع: (هذا طبيعي بعمرنا) أو (في سنك، هذا طبيعي).
وفي هذا الكتاب يجمع كريستوف دو جيجر دراسة تتناول الإمكانات والتقنيات المختلفة والمتطورة التي تمكن الإنسان في تحسين نوعية الحياة وإطالة عمره الشخصي وذلك من خلال تقسيم مضمون الدراسة إلى أربعة أقسام: بحث في القسم الأول نظريات وفيزيولوجيا الشيخوخة البشرية. وتناول في القسم الثاني العمر البيولوجي ملقياً الضوء على مبدأ هذا العمر وسبل قياسه… وانتقل في القسم الثالث والرابع إلى التطور الذي أحدثه العلم المعاصر لمقاومة الشيخوخة (التقنيات الهرمونية كالهرمونات، الميلانونين… والتقنيات الغير هرمونية كالتقلص الحريري، التمارين البدنية…).نبذة الناشر:لماذا لا نعيش إلا سبعين أو ثمانين أو مئة سنة ما دمنا على عتبة العيش منه وثلاثين أو مئة وخمسين وحتى أكثر، في ظروف جسدية ونفسية ممتازة؟
سوف نتناول في هذا الكتاب الإمكانات المختلفة التي تمكننا من تحسين نوعية الحياة وإطالة عمرنا الشخصي. سوف ندرس أولاً نظريات الشيخوخة لنفهم بصورة أفضل الظواهر التي تنشأ في هذا المجال. وسوف نرى ثانياً، أن العمر الزمني يفقد معناه إذا لم يمثل الحالة الفيزيولوجية الحقيقية للفرد. لقد أصبح ضرورياً إذن اللجوء إلى وسيلة أخرى للقياس: العمر البيولوجي، سوف نعالج بعد ذلك الأسلحة المختلفة التي بحوزتنا، والتي بإمكانها أن تساعدنا على مقاومة الشيخوخة، شأن التحديد الحراري والبديل الهرموني العام. يتوجه هذا الكتاب إذن بصورة رئيسية إلى جميع الذين لا يرغبون عيش الشيخوخة على أنها قدر محتوم.

  

ملف الكتاب    تواصل معنا

 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *