| |

كتاب حلب مطلع القرن العشرين

وصف الكتاب

حلب التي تحمل على كتفيها ارث المتنبي وسيف الدولة صدرت عنها عشرات الكتب وأحدثها الطبعة الثانية من كتاب “حلب مطلع القرن العشرين ” للباحث محمد قجة وتضمنت جملة من المعلومات التاريخية والاثارية والإحصائية المرتبطة بالمجتمع الحلبي في مطلع القرن العشرين.

وتضمن الفصل الأول من الكتاب الذي يتألف من 75 صفحة من القطع المتوسط الواقع الديمغرافي لمدينة حلب وعدد سكانها الذي كان يتفاوت وفقا للظروف السياسية والاقتصادية وانتشار الأوبئة.

كما استعرض المؤلف في هذا الفصل البنية الثقافية والدينية للمجتمع والأمراض الفتاكة التي أصابت المدينة كالطاعون والزلزال المدمر عام 1822 إضافة لتوزع الفئات السكانية ضمن أحياء المدينة.

وخصص المؤلف الفصل الثاني من كتابه للحديث عن الواقع العمراني والمعماري والبعد الاجتماعي وواقع المرأة الحلبية وتأثيرها ودورها في الحياة الاجتماعية بمظاهرها المختلفة من خلال اعتماده على ما ورد في مذكرات الرحالة العرب والمستشرقين.

وتحدث في الفصل الثالث عن تراجع الدور الاقتصادي لمدينة حلب بدءاً من النصف الثاني من القرن العشرين بسبب اكتشاف رأس الرجاء الصالح حتى فتح قناة السويس إضافة لتراجع دورها بعد انهيار الإمبراطورية وتركيز كل الاهتمام على دمشق العاصمة.

وتعرض الباحث في الفصل الرابع للواقع الثقافي والتعليمي والإعلامي وجملة الإصدارات من صحف ومكتبات ومجلات وما تأسس من نواد أدبية وثقافية.

 

ملف الكتاب   قناتنا على تيليجرام        

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *