| |

كتاب دراسات في اللسانيات التطبيقية

وصف الكتاب

إن الدولة في العالم العربي قد تخطط للحياة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والأمنية والعسكرية، وعندنا في مصر مجلس أعلى للجامعات الآثار والشرطة والجيش، فلماذا لا نخطط لحياتنا اللغوية، وهي لا تقل خطراً عن هذا كله عند الذين يعملون، ويكون لنا من هذه المجالس العليا، مجلس أعلى للتخطيط اللغوي ينهض بهذا العبء ويضع السياسة اللغوية التي ينبغي أن تسود- في الحاضر والمستقبل- في النطق والكتابة والإعلام والإعلان، وغير ذلك من مجالات الحياة اللغوية.

إن عصر التوصيات التي تصدر عن هذا المجمع اللغوي، أو ذاك في العالم العربي، وتوزع على مؤسسات الدولة، نادراً ما يأخذ بها أحد، وكثيراً ما يتجاهلها الجميع، ومثل هذا لابد أن يتحول إلى سياسة لغوية مدعمة بسلطان الدولة، وتلك مهمة من مهام المجلس الأعلى للتخطيط اللغوي، ولهذا كله حرصت في هذا الكتاب على أن أقدم الأطر النظرية لعلم اللغة، أو بعبارة أخرى على اللغة النظري من ناحية وعلم اللغة التطبيقي من ناحية أخرى وطبيعة العلاقة بينهما، يضاف إلى ذلك عدد من الدراسات اللغوية التطبيقية فيما يتصل بعلاقة العربية بعلم اللغة النفسي وعلم اللغة الإجتماعي وعلم المعاجم بشقيه النظري والتطبيقي والمنهج الذي يجمع هذه الدراسات جميعاً، هو إعادة قراءة التراث اللغوي العربي في إطار من النظر اللغوي الحديث والمعاصر وتطبيقاته على مشكلات لغوية عربية.

ملف الكتاب   قناتنا على تيليجرام

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *