|

كتاب دراسة في طبيعة المجتمع العراقي لـ الدكتور علي الوردي

حول الكتاب
يأتي كتاب عالم الإجتماع العراقي المعروف الدكتور “على الوردي” والذي إختار له عنوان (دراسة في طبيعة المجتمع العراقي) خلاصة تجربة بحثية وعلمية شاقة وطويلة عاشها الرجل منذ أكثر من عشرين عاماً عمل فيها مدرساً باحثاً وكاتباً.
يمكن إعتبار هذا الكتاب دراسة انثربولوجية للمجتمع العراقي بشقيه القديم والحديث، يتبع فيها يقول: “المنهج الوعظى” تنحو منحى الوعظ والتوجيه، ولكنه يتعداها إلى مناهج أخرى أكثر عمقاً وأقرب إلى منهج علم الإجتماع الحديث.
يعتبر الدكتور الوردي “أن الشعب العراقي منشق على نفسه وفيه من الصراع القبلي والطائفي والقومي أكثر مما في أي شعب عربي آخر، بإستثناء لبنان. وليس هناك من طريقة لعلاج هذا الإنشقاق أجدى من تطبيق النظام الديمقراطي فيه، حيث يتاح لكل فئة منه أن تشارك في الحكم حسب نسبتها العددية” –ويتابع- ينبغي لأهل العراق أن يعتبروا بتجاربهم الماضية، هذا هو أوان الإعتبار فهل من يسمع”.
وفي محاولته الرائدة هذه لدراسة المجتمع العراقي يقسم الوردي عمله إلى ثلاثة عشر فصلاً يتناول في الأول منها: صراع البداوة والحضارة، وفي الثاني يشرح ما هي البداوة، وفي الثالث يتطرق إلى: البداوة ونزعة الحرب ويدرس: أعماق الثقافة البدوية في الرابع، وفي الخامس يسلط الضوء على: العراق في العهد العثماني، ويخصص الفصل السادس للحديث عن: الصراع الثقافي في العراق، ويكشف عن: الحرب الدائمة في العراق، وفي الفصل السابع، وعن تكوين الشخصية في الريف العراقي في الفصل الثامن، أما الفصل التاسع فيركز على: مظاهر التدين في العراق، أما الوضع الإجتماعي في المدن فهو حديث الفصل العاشر، ثم يعرض لرأي النقاد عن: إزدواج الشخصية في المدن في الفصل الثالث عشر، والتفسخ الخلقي في المدن في الفصل الثاني عشر، أما الفصل الثالث عشر والأخير فيسلط الضوء على: طبيعة المرحلة الراهنة في العراق.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *