كتاب دمج مهارات التفكير في المحتوى الدراسي
كتاب دمج مهارات التفكير في المحتوى الدراسي المؤلف :محمد بكر نوفل – محمد قاسم سعيفان اللغة : العربية ترجمة : غير موجود سنة النشر : 2011 عدد الصفحات : 424 نوع الملف : مصور |
كتاب دمج مهارات التفكير في المحتوى الدراسي تأليف الدكتور محمد بكر نوفل والدكتور محمد قاسم سعيفان.
لقد تضمن الفصل الأول مقدمة إلى تعليم وتعلم التفكير، من حيث التعرض إلى المفهوم الحديث للتفكير، ونظريات الدماغ المفسرة للتفكير، ومكونات التفكير، ومهارات أو عمليات التفكير الحديثة، واتجاهات تعليم وتعلم التفكير.
فيما جاء الفصل الثاني معالجاً مهارات التوضيح والفهم، حيث تم التعرض بالبحث والتطبيق لمهارة المقارنة والمقابلة المفتوحة والمركزة، ومهارة الجزء وعلاقتها بالكل، وتخلل الفصل تطبيقات عملية، مدعماً بنماذج تطبيقية لبعض الدروس المتضمنة في المنهاج، إضافة إلى تبصير المعلمين بأسس تقويم المهارتين.
وبهدف إيقاظ وتفعيل الجانب الأيمن للدماغ فقد جاء الفصل الثالث مهتماُ بتنمية مهارات التفكير الإبداعي المختلفة، من حيث تدريب الطلبة على مهارات الطلاقة، والمرونة والأصالة، وفق استراتيجيات تعليمية – تعلمية تتناغم ونظريات الدماغ، وشكلت عملية تقويم مهارات التفكير الإبداعي الجزء الأخير من هذا الفصل.
وفي سبيل إحداث سيطرة دماغية متوازية لدى المتعلمين جاء الفصل الرابع معالجاً مهارات التفكير الناقد المعمرة للجانب الأيسر للدماغ، حيث تضمن مهارة موثوقية مصادر المعلومات، ومهارة التفسير/الشرح السببي، ومهارة التنبؤ، بالإضافة إلى تدريب المعلمين على التخطيط لسياقات دروس دمج مهارة التفكير الناقد في المحتوى الدراسي، ومن ثم الالتفات إلى عملية تقييم نمو تعلم الطالب لمهارات التفكير الناقد، والانفراد بتطبيقات عملية.
وفي سبيل تدريب المتعلمين على مهارات التفكير المعقدة انفرد الفصل الخامس بالتدريب على مهارتين هما، مهارة اتخاذ القرار وحل المشكلة، من خلال استراتيجيتين أساسيتين، الأولى خارطة التفكير، والثانية استراتيجية المنظمات البيانية، وتعزيز التدريب بتطبيقات تربوية من المناهج الدراسية المختلفة، واهتم أيضاً بتقويم مهارة اتخاذ القرار وحل المشكلة، والتخطيط لسياقات دمج مهارة اتخاذ القرار وحل المشكلة في المحتوى الدراسي.
وبهدف تمليك المعلمين والطلبة استراتيجيات تعليمية – تعلمية جاء الفصل السادس خصباً بجملة من هذه الاستراتيجيات المتسقة مع مهارات التفكير المختلفة، من حيث أنواعها وأسس تصميمها والتي تشكل إطاراً مفاهيمياً موسعاً حول تعليم وتعلم استراتيجيات تعليم التفكير.
ولما كان التفكير في التفكير أو التفكير ما وراء المعرفي يشكل نوعاً مهماً من أنواع التفكير، فقد حفل به الفصل السابع، حيث تضمن مفاهيم علمية موسعة حول استراتجيات تطبيقه، وتمليكه للطلبة بطريقة تجعل منه عادة عقلية قابلة للممارسة في كل موقف تعليمي – تعلمي.
واستكمالاً لتعليم وتعلم مهارات التفكير، فقد جاء الفصل الثامن معرِّفاً بالعادات العقلية من حيث مفهومها وطرق تعليمها وتعلمها، واستراتيجيات تقويمها، وأمثلة على مشاريع مستندة في تنفيذها إلى عادات العقل، وانتهاء باستراتيجيات تقويمها.
ولما كان التقويم في أساسه يهدف إلى التحسين بالإضافة إلى أهدافه الأخرى، فقد اختتم هذا المؤلف بالفصل التاسع والأخير والذي جاء تحت عنوان اتجاهات في تقييم تعليم الطلبة لمهارات التعلم المستندة إلى التفكير، حيث تضمن دور التقويم الواقعي/الحقيقي في تقييم مهارات التفكير، والطرق المتعددة في التقييم، والتقييم من خلال الدورة الحلزونية، والتركيز على ملف إنجاز الطالب، واختتم الفصل باقتراح استراتيجيات لتقييم عادات العقل.
وتدعيماً لمبدأ تحديث معلومات المعلم في مهارات التفكير فقد اختتم كل فصل من فصول هذا الكتاب بعنوان ربط النظرية بالممارسة؛ وذلك بغية جعل المعلم مواكباً للمستجدات التربوية في مجال تعليم وتعلم مهارات التفكير عبر التواصل مع مواقع متخصصة في الشبكة العنكبوتية، تمكنه من الاطلاع على آخر المستجدات وفق اهتماماته في مجال تعليم وتعلم التفكير.