| هدفت الدراسة إلى التعرف على شخصية الفنان (عبده موسى) كرائداً ومبدعاً. أشارت الدراسة إلى مولد (عبده موسى)، وكيفية تعلمه العزف على آلة الربابة وبراعته في العزف عليها، والتحاقه بإذاعة المملكة الأردنية الهاشمية عام 1958م، ورأي الفنان (توفيق النمري) في (عبده موسى)، وأول لقاء فني جمع بينهما. وتناولت الدراسة المراحل الفنية لـ (عبده موسى)، وهي: المرحلة الأولى: العمل في الإذاعة، والمرحلة الثانية: غناء الثنائيات، والمرحلة الثالثة: العمل مع فرقة الفنون الشعبية الأردنية، وأسماء الجوائز والشهادات التي حصل عليها (عبده موسى)، وشهادة الملحنين في (عبده موسى)، وكيف استوعب (عبده موسى) ما عانته الأمة في حروبها مع المعتدين، ومدى إدراكه بحسه الفطري وذكائه أهمية الأهزوجة الوطنية باعتبارها رسالة للوطن تحمل همومه وآماله، وتنبض بوجدانه ومشاعره. وأوضحت الدراسة الأهازيج الوطنية لـ (عبده موسى)، والعوامل الأساسية التي أثرت تأثيراً كبيراً في تكوين شخصية (عبده موسى) الفنية. وتطرقت الدراسة إلى الخصائص الفنية لشخصية عبده موسى، والتي تمثلت في: الخصائص الإيقاعية، والخصائص اللحنية، والخصائص الشعرية، والخصائص الأدائية. وعرضت الدراسة بعض الأبيات الشعرية للفنان (عبده موسى)، أهم ما يميز الابداع الفني لـ (عبده موسى). واختتمت الدراسة بالتأكيد أن (عبده موسى) كان فناناً فطرياً معبراً بحس عفوي مرهف، وتمتع بكافة المميزات الفنية، كما أنه قدم لوطنه وأهله ومستمعيه ذواقي فنه أجمل الألحان وأعذبها، وعايش رَبَابَتَه وأحبها فأحبته، فكان من الفنانين القلائل الذين استطاعوا نشر الأغنية الأردنية من خلال البحث والتمحيص في جذورها، واختيار أفضل نماذجها لعشاق فنه على مدى حياة حافلة بالجد والحيوية والإبداع والعفوية استمرت زهاء خمسين عاماً، حيث توفي في 20/6/1977م، أعطى خلالها وأخلص العطاء، فاستحق التقدير والثناء، ونقش اسمه في سجل الخالدين. |
