كتاب علم اللغة التطبيقي
كتاب علم اللغة التطبيقي المؤلف :سعد علي زاير اللغة : العربية ترجمة : غير موجود سنة النشر : 2014 عدد الصفحات : 440 نوع الملف : مصور |
كتاب علم اللغة التطبيقي تأليف الدكتور سعد علي زاير والدكتورة نعمة دهش فرحان الطائي.
هذا الكلام مأخوذ من الكتاب الرائع عظيم القيمة للأستاذ الدكتور عبده الراجحي علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية الكتاب منشور عدة طبعات منها منشأة المعارف بالإسكندرية , وفي دار النهضة العربية ينهض علم اللغة على دعامتين: 1) نظرية لغوية 2) ووصف لغوي و يتقاسم علم اللغة نظريتان ومنهجان: 1) البنيوية 2) التوليدية وهناك علوم لغوية فرعية ظهرت مع تطور علم اللغة الحديث، منها علم اللغة التطبيقي. فما معنى علم اللغة التطبيقي؟ الذي ظهر مصطلح “علم اللغة التطبيقي” في الجامعات البريطانية سنة 1946م وتكمن مجالاته في انه تعلم اللغة الأولى وتعليمها، وتعليم اللغة الأجنبية، التعدد اللغوي، التخطيط اللغوي، علم اللغة الاجتماعي، علم اللغة النفسي، علاج أمراض الكلام، الترجمة، المعجم، علم اللغة التقابلي، علم اللغة الحاسوبي، أنظمة الكتابة … ولكل من هذه المجالات مشكلة يعالجها… وبعضها استقل ليصبح علما قائما بذاته. و يغلب على علم اللغة مجال تعليم اللغة، سواء لأبنائها أو لغيرهم، أي اللغة الأم أو اللغة الأجنبية، مع تغليب هذه الأخيرة ويما أنه مكون من مصطلحين: علم اللغة، و تطبيقي، فقد ظن البعض أنه مجرد تطبيق لنتائج علم اللغة ، وهذا غير صحيح و يرى الكثيرون أن المصطلح نفسه (علم اللغة التطبيقي) غائم وغير دقيق. و البعض أنه علم مستقل وله إطاره المعرفي الخاص به، وله منهج ينبع من داخله، فهو إذن في حاجة إلى نظرية خاصة به. و يرى البعض أنه علم وسيط بين العلوم التي تعالج النشاط اللغوي الإنساني، مثل علوم اللغة وعلم النفس والاجتماع والتربية إذن له قاعدة علمية يأخذها من هذه العلوم كلها لذا يعرفه أحد الخبراء في هذا المجال بأنه: “استعمال ما توافر لدينا عن طبيعة اللغة من أجل تحسين كفاءة عمل عملي ما تكون اللغة العنصر الأساسي فيه. اي إنه ميدان علمي تعليمي في آن واحد أهداف سياسية ترتبط بساسة الدول، كما هو الحال في بعض الدول التي تتعدد فيها اللغات.