كتاب علم النفس الإجتماعي
عنوان الكتاب : | علم النفس الإجتماعي ومتطلبات الحياة المعاصرة |
المؤلف : | سليمان عبد الواحد إبراهيم |
الناشر : | دار الوراق |
الطبعة : | 2014 |
الصفحات : | 349 |
المجلدات : | 1 |
الصيغة : | مصور |
وصف الكتاب |
انه ليسعدنى ويسرنى جداً ان أقدم للقارىء العربى الحبيب والمكتبة العربية هذا الكتاب (والذى أعتبره إبنى الحادى والخمسين)، والذى يحمل عنوان: (علم النفس الاجتماعى “ومتطلبات الحياة المعاصرة”)، والذى أعتقد انه بمثابة مساهمة متواضعة تثرى المكتبة العربية في مجال علم النفس الاجتماعى. ويُعد التركيز على الفرد داخل سياق الجماعة قضية علم النفس الاجتماعى في المقام الأول، ومن ثم يمثل السياق الاجتماعى بصفته “الكل” أهمية بالغة الخطورة في “الجزء” المُسمى بسلوك الفرد. فعلم النفس الاجتماعىSocial Psychology شانه شان كل العلوم النفسية يستخدم المنهج العلمى في فهم وتفسير العلاقات الاجتماعية بين الأفراد في مناحى الحياة الاجتماعية المختلفة للتنبؤ بالطريقة التى يفكرون بها نحو بعضهم البعض وتجعلهم يؤثرون ويتأثرون ببعضهم البعض في مختلف المواقف الاجتماعية سواء كانت هذه العلاقات بين الأفراد أو بين الجماعات أو كانت هذه العلاقات إيجابية أو سليبة. والمعلم المعاصر الذى يريد ان يؤدى عمله بنجاح يجب عليه ان يكون ملماً إلماماً كاملاً بعلم النفس الاجتماعى، حيث ان طبيعة عمل المعلم تجعله قائداً لجماعة من المتعلمين يوفر لهم المواقف التعليمية المناسبة التى يتعلمون من خلالها، بجانب دوره في نقل المعلومات والمفاهيم العلمية والمهارات والاتجاهات النفسية والاجتماعية التى تمثل جزءاً لا يتجزء من إعدادهم للحياة الاجتماعية. والكتاب الذي بين أيدينا (والذى أعتبره إبنى الحادى والخمسين) ليس إلا محاولة من هذا القبيل، من خلال عرض موضوعات هذا العلم ليلُم القارىء والدارس والمعلم بموضوعات علم النفس الاجتماعى والإستزادة بمعرفته، حيث ان كتابنا هذا جاء ليتضمن العديد من الفصول تمثلت في: الفصل الأول: مدخل إلى علم النفس الاجتماعى. الفصل الثاني: الذكاء الاجتماعى. الفصل الثالث: الكفاءة الاجتماعية. الفصل الرابع: التوافق النفسى الاجتماعى. الفصل الخامس: التفاعل الاجتماعى. الفصل السادس: البيئة الأسرية والمدرسية. الفصل السابع: الإبداع الجماعى. الفصل الثامن: النمو الخلقى. الفصل التاسع: جنوح الأحداث. هذا وقد زود الكتاب الحالى بالرسومات والأشكال التوضيحية والصور الملائمة كلما دعت الضرورة لذلك. |
شكرا جزيلا