كتاب عمر المتنبي وبولس الرسول

كتاب عمر المتنبي وبولس الرسول ؛ أول دراسة منهجية مقاربة بين عمر بن الخطاب وشاول الطرسوسي تأليف الدكتور أشرف السويسي .

في تجربة هي الأولى من نوعها بمجال مقاربات الأديان يقدم الكاتب والباحث الدكتور أشرف السويسي أول دراسة منهجية مقاربة بين عمر بن الخطاب لدى المسلمين وبولس الرسول في الديانة المسيحية .   يتميز الكتاب بأنه يمكن أن يقرأه أصحاب الديانتين معاً دونما حرج فهو وسيلة هامة لكسر الحاجز النفسي بين المؤمن والآخر وربما تتلاشى معها أسباب حالة الاحتقان الطائفي التي تظهر من وقت لأخر .  وجاء اختيار عمر وبولس لأهميتهما في الديانتين الإسلام والمسيحية ، وكيف كان لعمر قبل إيمانه مواقف سلبية من المؤمنين وصلت لحد الاضطهاد والتعذيب وكذا بولس الذي وقف يحرس ملابس الرجال الذين رجموا إستفانوس أول شهيد في المسيحية ومواقف كل منهما من المرأة وبناء الدولة ( في حالة عمر ) وبناء الكنيسة ( في حالة بولس ) وموقف عمر من محمد نبي الإسلام وموقف بولس من يسوع المسيح وموقفهما من أصحاب مؤسسي الدعوة في الديانتين . جاء هذا البحث في 14 فصلا  وعدة مقدمات واستند إلى أسلوب بحثي مجرد وهو ما يعرف بالتجريد والحياد الاستشراقي حيث يصعب الحياد والتجريد في البحث الديني تماماً باستثناء هذا البحث الذي خرج مجرداً من هوى الباحث بقدر الإمكان ، كما يعد هذا الكتاب جزءً من سلسلة مشروع فكري لا يهدف بالأساس إلى الربح المادي بقدر تحقيق اتجاه نهضوي للتقريب بين المختلف بقدر الإمكان وتحويل الدين والمشترك الإيماني من شأن شخصي ذاتي مغلق إلى شأن عام يناقشه الجميع .   هو بذلك عمل يهدف أو يساهم في خلق حالة تقارب ذهني وثقافي بين أبناء الديانات المختلفة الذي افتقدناه طويلا  تحت ركام الجهل والتعصب والتحيز الأعمى ضد الآخر في محاولة للتغلب عليه بدلا من محاولة فهمه والتقرب منه ومن ثم  التعايش معه . وقد تم إهداء هذا الكتاب (الدراسة ) لمعظم مكتبات الجامعات وكذلك تبادله مع عدة جامعات أهمها جامعة ( ليدن ) بهولندا بقسم الدراسات الاستشراقية كما تم إيداع هذا الكتاب ( الدراسة ) بالمكتبة الكبرى بالكونجرس الأميركي والفاتيكان و( الأسكوريال ) بأسبانيا ومكتبة الإسكندرية ومرشح للترجمة لعدة لغات وقد قدم للكتاب قداسة البابا شنودة الثالث وفضيلة الدكتور محمد الشحات الجندي والقس عبد المسيح بسيط والدكتور كمال مغيث والقس الدكتور إكرام لمعي والدكتور عمار على حسن والأب الأيكونوموس رفيق جريس والأستاذ إبراهيم عيسى .