كتاب مفتاح غيب الجمع والوجود لصدر الدين القونوي وشرحه مصباح الأنس بين المعقول والمشهود للفناري
كتاب مفتاح غيب الجمع والوجود لصدر الدين القونوي وشرحه مصباح الأنس بين المعقول والمشهود للفناري المؤلف : الشيخ صدر محمد بن إسحاق القونوي و شمس الدين الفناري اللغة : العربية ترجمة : غير موجود سنة النشر : 2010 عدد الصفحات : 688 نوع الملف : مصور |
في إطار الحديث عن أسرار الحقائق الحقيَّة ومزاياها الخلقية، وعن مرتبة الإنسان الكامل الجامع لما في الآفاق الكونيَّة والأنفُس البشريَّة، نقدِّم للقرّاء الكِرام كتابين جليلين: الأول: “مفتاح غيب الجمع والوجود”، للعارف الكامل الشيخ صدر الدين القونوي محمد بن إسحاق، المتوفى سنة 673 هجرية.
ومحور الكتاب يدور حول بيان تنزُّلات الوجود الحق وحقيقة الإنسان الكبير الذي هو العالم، وحقيقة الإنسان الصغير الكامل الذي يقابل بذاته وصفاته الحق والعالم، وهذا الإنسان الكامل هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم وراثّه الكُمَّل الذين ورثوا عن النبي صلى الله عليه وسلم حقيقة الدين الكامل بما فيه من مُلك حسي، وملكوت قلبي، وجبرون روحي.
والكتاب الثاني: كتاب “مصباح الأنس بين المعقول والمشهود في شرح مفتاح غيب الجمع والوجود”، للعارف بالله تعالى الوارث المحقّق الشيخ شمس الدين محمد بن حمزة الفناري، المتوفى سنة 834 هجرية، وهو شرح مفصَّل لما ورد في مفتاح غيب الجمع والوجود، رتَّبه على أربعة قوائم: فاتحة، وتمهيد جملي، وباب، وخاتمة.
الفاتحة: في مقدّمات الشروع، وفيها فصول في تقسيم العلوم الشرعية الإسلامية إلى الأمهات الأصلية والفروع الكليَّة، وفي سبب إختلاف الأمم والتنبيه على الطريق الأمم.
التمهيد الجملي: في بيان ما صح إرتباط العالم بالحق والحق بالعالم مع أنه بذاته ووحدته الذاتية غني عن العالمين، وفيه فصلان: الفصل الأول: في تصحيح الإضافات التي بين الذات والصفات، والفصل الثاني: في تصحيح النسبة التي بينه سبحانه بإعتبار أقسام أسماء الصفات، وبين تكوين أعيان المكونات.
وأما باب كشف السر الكلّي: فهو في بيان تعيين كليّات جهات الإرتباط بينه سبحانه وبين المكوِّنات، وغيرها من العلويات والسلفيات، وفيها فصول عديدة.
وأما خاتمة الكتاب: الجامعة لمقاصد الباب فهي في بيان خواص الإنسان الكامل، لأنه مع آخريته الشهودية أول الأوائل في التوجه الإلهي الشامل.