كتاب ملامح من تطور النظام الإداري في سلطنة عمان

 كتاب ملامح من تطور النظام الإداري في سلطنة عمان تأليف الدكتور صالح بن سليمان بن سالم الفارسي .

صدر الباحث صالح بن سليمان الفارسي كتاب ملامح من تطور النظام الإداري في سلطنة عمان رصد فيه جانبا مهما من مسيرة التحديث في السلطنة، منطلقا من مجموعة “كلمات مضيئة” لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم.

وتعددت أهداءات المؤلف على مقدمة كتابه، منها إلى “وطني العزيز وقائده المفدى، رمز حب وولاء وانتماء واخلاص وعطاء، وإلى أبناء وطني العاملين المخلصين، رمز الحاضر المشرق والمستقبل الواعد، وإلى كل من يسهم في إعلاء شأن عمان ورفعة مكانتها ومنزلتها، ويحافظ على منجزاتها”.. ثم يهدي الكتاب إلى “الوالدين الكريمين، مصدر الطموح والكفاح والعطاء، وحب العلم والمعرفة” وإلى جميع أفراد أسرته، وصولا إلى كل من يعمل “بجد وإخلاص: لرفع شأن أمته ووطنه وأهله”.

والإصدار الذي يعرض في جناح بيت الغشام للنشر والترجمة بمعرض مسقط الدولي للكتاب يتضمن خمسة فصول بدأها في الأول بلمحة تاريخية عن التنظيم الإداري في سلطنة عمان، ثم حديث عن هذا التنظيم مع انطلاقة النهضة الحديثة عام 1970، ثم عن الإدارة المحلية وتطبيقاتها في السلطنة، وصولا إلى نظام وأساليب التخطيط في البلاد، وفي الفصل الخامس يختتم كتابه بومضات إدارية من النطق السامي لجلالته.

ويعتبر الفارسي كتابه “استكمالا لكتاب الموجز المفيد في الإدارة المعاصرة (تجربة التطوير الإداري في السلطنة أنموذجا) الذي أصدره عام 2010 خاصة فيما يتعلق بالفصول التي تناولت تاريخ النظام الإداري في السلطنة عير مسيرة التنمية الإنسانية وفي حقب زمنية مختلفة، فمنذ صدور ذلك الكتاب شهدت البلاد نقلة نوعية في تطوير نظامها الإداري وعملت بجد على تطوير وتقدم مؤسساته بما يتواكب مع متطلبات الحراك المجتمعي، وتطور وتقدم مؤسسات الدولة المختلفة.

ويبرز الكتاب تجربة التطوير الإداري ومراحلهها المختلفة عبر العصور، وأهم السمات والخصائص التي يتميز بها النظام الإداري مستعرضا العوامل التي ساعدت على نجاح هذه التجربة وكانت سببا حقيقيا في تحقيق التنمية الإنسانية الحديثة في عمان خلال هذا العهد الزاهر.