كتاب منهج البحث في الإسلاميات لدى المستشرقين وعلماء الغرب

يتناول الكتاب الحديث عن مناهج البحث في الإسلاميات لدى المستشرقين وعلماء الغرب، والمنهج هو مسلك عقلي في تنظيم المعارف الإنسانية بهدف إدراك الحقائق، ولطالما ارتطبت الحقائق بالأسلوب الموصل إلى اكتشافها وبالطريقة المؤدية إلى بلوغها، أكثر من ارتباطها بقوة النبوغ ومدى حجم العلوم والقدرة العلمية، فالمنهج بهذا الإعتبار مسؤول عن نهضة الأمم وركودها، وإليه يُعزى تقدمها وتخلفها. واشتمل الكتاب على خمسة أبواب : عرض الباب الأول لمحة تاريخية عن الإستشراق، وعلماء الغرب والإسلاميات، وتعريف المناهج، والباب الثاني تناول المنهج التهجيني، وفرضية التأثير والإقتباس، والمؤثرات اليهودية والمسيحية، والمؤثرات الجاهلية، والباب الثالث بين المنهج المادي في فهم الإسلاميات، والتفسير الماركسي للإسلاميات، والمنهج السيكولوجي في الإسلاميات، ومنهج المدرسة السوسيولوجية في الإسلاميات، ومنهج الدراسات التاريخية في الإسلاميات، والباب الرابع عن المنهج الجدلي، والتشكيك في ظاهرة الوحي، والتشكيك في ظاهرة النبوة، والتشكيك في أصالة الحديث الشريف، والباب الخامس ناقش منهج التمجيد، والإتجاه التفريطي أو الأبولوجيا، ومنهج المنصفين، ومنهج المغالطين.