|

كتاب مهارات التحدث ؛ العملية والأداء

وصف الكتاب

كتاب مهارات التحدث ؛ العملية والأداء تأليف أشرف السعيد أحمد.

نظرًا لأهمية مهارة التحدث باعتبارها مهارة حيوية وضرورية للمتعلم كان هذا المؤلف الذي تضمن خمسة فصول, حاول فيها الباحث تقديم رؤية تأصيلية لغوية تربوية تقويمية لفن التحدث, حيث تناول الفصل الأول الطبيعة الصوتية للغة, وتضمن هذا الفصل الحديث عن التطور التاريخي للدراسة الصوتية, متناولاً الدرس الصوتي عند العرب والهنود, وعند اليونان والرومان, ثم عرض لمفهوم الصوت الإنساني – باعتباره المظهر الخارجي والملاحظ لعملية التحدث -, وأهميته, وأهداف تدريس الأصوات, ثم مجالات الدراسة الصوتية, وهي علم الأصوات النطقي, وعلم الأصوات الفيزيائي, علم الأصوات السمعي.

أما الفصل الثاني فقد تناول تحديدًا لمفهوم التحدث, وطبيعته, وتناول الفصل تحديد خصائصه, وأهمية التحدث, مع ارتباط هذا الفن بغيره من المصطلحات التي يكثر دورانها في ميدان تعليم وتعلم العربية ومنها: الكلام, والتعبير الشفوي, والحوار, والحديث, ثم عرض الفصل لمراحل النمو اللغوي الشفوي, ومظاهر هذا النمو, ثم عملية التحدث بجانبيها الداخلي والخارجي, ثم مداخل تعليم التحدث, وأهداف تعلم التحدث, وعلاقته بالفنون اللغوية المختلفة, ثم التخطيط لفن التحدث تخطيطًا علميًا منظمًا .

أما الفصل الثالث فقد تناول المستويات المعيارية للتحدث, حيث تناول الفصل بالحديث المستويات المعيارية المفهوم والضرورة, وأهداف تحديد مستويات معيارية للتحدث, ثم المستويات المعيارية الأجنبية للتحدث, والمستويات المعيارية العربية الموضوعة لهذا الفن, وأخيرًا وضع المؤلف تصورًا مقترحًا للمستويات المعيارية لهذا الفن.

وتناول الفصل الرابع الأداء اللغوي الشفوي مفهومه ومهاراته, حيث تضمن الفصل تحديدًا لمفهوم الأداء اللغوي الشفوي, وجوانب هذا الأداء وعناصره من حيث: جهارة الصوت, ومخارج الحروف, وسهولة المخرج, وصفات الحروف, وخصائص الأداء الشفوي الماهر, ومهارات الأداء اللغوي الشفوي, وسمات اللغة المتحدثة, وأسس الأداء اللغوي الشفوي, مع ذكر مجموعة من الأدوات التي يمكن من خلالها تنمية اللغة المنطوقة, وأخيرًا تم ذكر مجموعة من التوجيهات العامة لتنمية مهارات التحدث لدى الطلاب بمراحل التعليم العام.

أما الفصل الخامس والأخير فقد تضمن تقيم هذا الفن, حيث عرض الفصل لصعوبة قياس مهارات التحدث, ومقومات الاختبار الجيد, وأنواع التحدث التي يمكن تقويمها بدقة, ثم تحديد مجموعة من الأدوات لقياس كل نوع, ومن هذه الأنواع قياس التحدث المقيد, والتحدث المكثف, والتحدث المتجاوب, والتحدث التفاعلي, والتحدث الموسع, وكل نوع له مجالاته وأشكال قياسه قياسًا كميًا وموضوعيًا محددًا, وأخيرًا قوائم تقدير التحدث من حيث: مفهمها, وكيفية بنائها, وأهميتها, ومكوناتها, ثم تضمن الفصل لنماذج مختلفة لكيفية تقدير التحدث باستخدام قائمة التقدير التحليلية أو الشمولية.

 

ملف الكتاب   قناتنا على تيليجرام

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *