| | | |

كتاب معلمة التصوف الإسلامي

Books 00411 1

كتاب معلمة التصوف الإسلامي


المؤلف                    : عبد العزيز بن عبد الله

اللغة                       : العربية

ترجمة                     : غير موجود

سنة النشر              : 2001

عدد الصفحات         : ج.1 : 263 ج.2: 288 ج.3: 231

نوع الملف               : مصور

وصف الكتاب

التصوف المغربي قطعة حية من التصوف الإسلامي العربي لما تركته نظريات الصوفية المغاربة من آثار عميقة في الفكرة الصوفية الشرقية.وقبل أن نحاول رسم صورة عن تاريخ الحركة الصوفية بالمغرب نلخص بعض النقط العامة التي تتصل بأساس النظرية الصوفية في مجموعها.(التصوف) لفظة اختلف في مصدرها فقيل من الصوف أو الصفاء أو الصفة وكل هذه الاشتقاقات محتملة ولكن الغريب هو ما ذكره مسيو كينون في مجلة cahier du sud (ص 39) في مقال تحت عنوان l’ésotérisme islamique من أن كلمة (صوفية) ليست سوى مجموعة من أحرف جفرية معناها الحكمة الالهية والصوفي هو الحكيم الالهي ونقل ميشوبيلير في (محاضراته) حول الطرقية بالمغرب (ص 5) أن بعض الناس يعتقدون أن كلمة صوفي منحدرة من لفظة يونانية وهي : sophos وزعم بعضهم أنها مشتقة من (آيا صوفيا).ولعل قضية الاشتقاق تتصل في ذهنية هؤلاء بالمحاولة الهادفة إلي ربط الفكرة الصوفية الإسلامية بالتصوف الهندي أو الأفلاطوني أو المسيحي فقد حاول الدكتور طه حسين في (ذكرى أبي العلاء) أن يرجع التصوف الإسلامي إلى أصل هندي وكذلك (الأستاذ كولدزيهر في كتابه) le dogme et la loi de l’Islam (العقيدة وقانون الإسلام) حيث أكد (ص 134) أن الأفكار الصوفية اكتسبت تحت التأثير الهندي كثيرا من القوة لأن فكرة وحدة الوجود تتجاوز في الإسلام الشكل الذي اتسمت به في الأفلاطونية الجديدة ويغلب على الظن أن طه حسين تأثر بما لاحظه (الفريدفون كريمر) من وجود عناصر هندوسية في نظريات المعري الدينية والاجتماعية بل حتى في بعض نواحي سيرته وشعره الفلسفي غير أننا نرى مستشرقين يرجعون التصوف إلى أصل إسلامي صرف هو القرآن ولكن نيكولسن يقول :(صواب أن بعض المتصوفة كانوا بين خواص دارسي القرآن ولكن لا يصح – فيما أظن – أن نعتبر التصوف مجرد نتيجة للدراسات القرآنية (ص 112) (legacy of islam) ونزعة فصل التصوف عن الروح العربية نزعة شبيهة بما حاوله بعضهم أمثال (رونان) الذي قرر في كتابه (ابن رشد ومذهبه Averroès et l’Averroïsme) أن (ما يسمونه فلسفة عربية ليس إلا مجرد محاكاة أو تقليد لأرسطو وضربا من التكرار لآراء وأفكار اليونانيين كتب باللغة العربية (ص 7) ولكنه تناقض مع نفسه فيما بعد (ص 89) حيث اعترف (بأن العرب مثل اللاتين – مع تظاهرهم بشرح أرسطو عرفوا كيف يخلقون لأنفسهم فلسفة ملأى بالعناصر الخاصة ومخالفة جد المخالفة لما كان يدرس في الليسيوم) ولم يخف هذا التناقض على حد معاصري (رونان) وهو (دوكا) الذي ذكر في مقدمة كتابه (تاريخ الفلاسفة وعلماء الكلام المسلمين) Histoire des philosophes et théoriciens musulmans لأنه لا يمكن لعقلية كعقلية ابن سينا إلا أن تنتج جديدا….

ج.1   ج.2   ج.3     

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *