كتاب مفاتيح اصطلاحية جديدة لـ طوني بينيت ولورانس غروسبيرغ وميغان موريس
كتاب مفاتيح اصطلاحية جديدة : معجم مصطلحات الثقافة والمجتمع المؤلف : طوني بينيت ولورانس غروسبيرغ وميغان موريس اللغة : العربية دار النشر :المنظمة العربية للترجمة سنة النشر : 2010 عدد الصفحات : 816 نوع الملف : مصور |
على أنه، وقد نشر في طبعته الأولى عام 1976، يكشف الآن عن علامات تدل على قدمه بطرق اعتبرها “وليامز” لا فكاك فيها في مشروع كان دائماً معنياً بإستكشاف الإستعمالات المعقدة للمشكلات التي تثيرها المفردات أكثر مما كان معنياً بتثبيت تعريف لها (والمثير أن تعريفات “وليامز” كانت تمتاز بالإحكام من حيث التعليم والوضوح)؛ فلم تكن المسألة عند وليامز تقتصر على أن معاني المفردات تتغير عبر الزمن، بل هي تتغير في علاقتها بالمواقف والحاجات السياسية والإجتماعية والإقتصادية المتغيرة، وفي حين كان يرفض الفكرة القائلة بأنك تستطيع أن تصف تلك العلاقة بطريقة بسيطة أو كلية، فقد كان مقتنعاً أنها موجودة حقاً – وأن الناس يكافحون في إستعمالهم اللغة لإعطاء تعبير لتجارب الواقع الجديدة.
وحين راجع وليامز “مفاتيح إصطلاحية” بنفسه من أجل إعادة طبعه طبعة ثانية تضمنت 21 كلمة أخرى، أعاد تأكيد “إحساسه بأن العمل غير منته وغير مكتمل”؛ لذلك عزم المؤلف عند إعداد هذا الكتاب على تجديد “مفاتيح إصطلاحية” “لوليامز” بثلاث طرق أساسية؛ الأولى، عن طريق تقديم معجم منقح للثقافة والمجتمع يتضمن كثيراً من المصطلحات من قائمة “وليامز”، ولكنه يقدم مناقشات جديدة لتاريخها، وإستعمالها، ويأخذ بالإعتبار التطورات التي حصلت خلال السنين الثلاثين الماضية؛ والثانية، عن طريق إضافة مناقشات لــ”مفاتيح إصطلاحية جديدة” ظهرت حين إستجاب معجم الثقافة والمجتمع للحركات الإجتماعية الجديدة، التي تغير الإهتمامات السياسية، والآفاق الجديدة للحوار العام؛ والثالثة، عن طريق حذف المفاتيح الإصطلاحية التي قدمها “وليامز” ونشعر أنها لم تحتفظ بأهميتها من وجهة نظر الطرق التي يمثل بها الناس تجاربهم ويضفون المعنى على إدراكاتهم لعالم متغير.
نبذة الناشر:
نشر وليامز كتابه مفاتيح اصطلاحية عام 1976، ثم جدّده ونشره في طبعة ثانية عام 1983، وكان هاجسه الأكبر في الطبعتين ألا يقتصر عمله على مجرّد مسرد للمصطلحات في معجم، بل أن يجعل من المصطلح كياناً ثقافياً وتاريخياً يصنع ويُصنع ويكوِّن ويكوَّن، ويفتح الحقول المعرفية بعضها على بعض، مشرعة الأبواب.
أما محرّرو هذا الكتاب فقد أرادوا أن يعيدوا النظر في مشروع وليامز ضمن خطة عالمية طموحة ساهم فيها عدد من الباحثين من مختلف أرجاء العالم، لإعادة تمحيص ما تغيّر من مصطلحات الثقافة والمجتمع، فكانت النتيجة هذه الخزانة الموسوعية التي أسموها: مفاتيح اصطلاحية جديدة.