كتاب الصمود لدى الأطفال لـ سام جولدسيتن وروبرت ب. بروكس
عنوان الكتاب: الصمود لدى الأطفال
المؤلف: سام جولدسيتن وروبرت ب. بروكس
المترجم / المحقق : صفاء الأعسر
الناشر: المركز القومي للترجمة
الطبعة: الأولى 2011
عدد الصفحات: 688
حول الكتاب
يمثل الصمود لبنة في منظومة علم النفس الإيجابي، ذلك المنحى الذي يعظم القوى الإنسانية ويسعى لاكتشافها وتنميتها – فالصمود هو القوة التي تسمع للإنسان أن يتجاوز التحديات وينهض مما يتعرض له من عثرات ليحقق النمو والكفاءة، ويستمد مفهوم الصمود مكانته على الخريطة العلمية من المشهد الاجتماعي، حيث تحيط بالإنسان منذ نشأته تحديات لا قبل له بالتغلب عليها، وعليه أن يواجهها أو يتعايش معها أو يتجاوزها، وهنا تتكشف لنا فاعلية الصمود ودوره المحوري في بناء الشخصية، فإذا كانت القوى الخارجية لا قبل لنا بمواجهتها أو التغلب عليها – فكيف لنا أن ننمي القوى الداخلية كي نحيد تأثيراتها وتداعياتها السلبية بما يمكن أطفالنا من تحقيق النمو والتكامل.الفكرة الرئيسية في هذا الكتاب أن هناك مقومات ومتغيرات شخصية وبيئية تسهم في تنمية الصمود، وأن العلم قادر على استكشافها واستنباتها في أطفالنا، تتناول وتناقش بعض فصول الكتاب تعريفات الصمود ونظرياته وما يرتبط به من متغيرات، كما تعرض بعض فصول الكتاب للبرامج التدخلية في مجال تنمية الصمود لدى الأطفال – كل الأطفال: الأسوياء وذوي الاضطرابات النفسية أو صعوبات التعلم، في البيئات المحرومة والبيئات الثرية، في الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي، كما تعرض للنتائج الإيجابية التي حققتها هذه البرامج ذات المصداقية لدى الأطفال سواء في الجانب التعليمي أو الشخصي أو الاجتماعي.فهل يمكن أن نقدم في مدارسنا برامج تدخلية لتنمية الصمود، لتصبح جزءا من المنهج المدرسي يتعلم من خلالها أطفالنا المهارات التي تعتبرها نظريات الصمود أنها المهارات الواقية من الخطر كالتفاؤل والتوكيدية وتحديد الأهداف واتخاذ القرارات وغيرها؟