| |

كتاب النزعة التوفيقية في فلسفة الفارابي أسبابها وأهدافها لـ تونسية بجاوي

 

6145c 1611عنوان الكتاب:  النزعة التوفيقية في فلسفة الفارابي أسبابها وأهدافها

 

المؤلف: تونسية بجاوي 


المشرف: محمد بلعزوقي


الجامعة: جامعة الجزائر


السنة الجامعية: 2003-2004


عدد الصفحات: 101


حول الكتاب:

من أغرب المحاولات الفلسفية التي عرفها الفكر الفلسفي الإسلامي، تلك التي أقدم عليها أبو نصر الفارابي للتوفيق بين فلسفتي أفلاطون و أرسطو مجسدا إياها في كتاب الجمع بين رأييى الحكيمين، هدف من خلاله إلى إلغاء الاختلاف الكائن بين مذهبيهما
والإصرار على تبيان الاتفاق الجوهري الذي يجمعهما، منطلقا من الفكرة القائلة إن الحكمة واحدة في مفهومها وحدها و بعدها مهما تعددت سبلها و كثر روادها عبر التاريخ، لأن هذا في الواقع لا يغير هدفها، و إنما يغير فقط أشكالها و طرقها المتبعة لذلك لا يعقل –على حد رأيه- أن يختلف كبار الفلاسفة و أئمتها في الحقيقة لأنها واحدة لا تتعدد، والتعدد الملاحظ عادة، يكون ناتج عن البحث و التفكير ولا يتعدى  الظاهر، لأن الجوهر واحد و لا يطلع عليه إلا الحكماء ولا يفهمه إلا الراسخون في العلم.و بناء عليه نسعى من خلال هذا الجهد العلمي المتواضع إلى تسليط الضوء على إشكالية محورية تقوم أسا سا على تحديد أهم المبررات التي دفعت أبا نصر الفارابي إلى تبني الشرعة التوفيقية و المبالغة فيها إلى حد اعتباره “فيلسوف الجمع بلا منازع”، و البحث عما إذا كانت نزعته هذه مجرد تقليد أعمى أم أنها ذات دوافع معينة وأهداف مقصودة؟.
 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *