كتاب غصن الزيتون – رواية لـ محمد عبد الحليم عبد الله
كتاب غصن الزيتون – رواية المؤلف : محمد عبد الحليم عبد الله اللغة : العربية دار النشر : دار مصر للطباعة سنة النشر : 1977 عدد الصفحات : 224 نوع الملف : مصور |
حول الكتاب
قد تكون قصة غيرك هي الفصل الأول من قصتك… وأنت لاتدري؟.. وعندما ينكشف لك ذلك فجأة، تدق كفا بكف، ضحكا، أو باكيا، على حسب الظروف.. وبعد ذلك ينكر بعضنا أن شيئا ضخمت.. قويا.. مجهولا.. يسيطر على “قصص” الناس.. وكم ليلة سهرناها نرسم “الخطة”، وعند مطلع الصبح فوجئنا بأن “الخطة”، “مرسومة” على صورة لا نعلمها…
كانوا يكثرون الحديث عن الحب، لأنهم كانوا في سن الشباب!! السنوات التي تحس فيها بوجود “القلب” احساسا واضحا، قد لا يطغى عليه احساسنا بالجوع. كانوا كذلك، وكنت واحدا منهم.
وكنا جميعا مدرسين في “مدارس النصر” الحرة الخاضعة لتفتيش وزارة المعارف، الواقعة عند ملتقى عدة أحياء وطنية، المليئة بأبناء الطبقة الفقيرة، وقليل من أبناء المتوسطين، في الرياض، والابتدائي، والفنون.
أما أحاديث الحب بيننا، فقد كان لها أوقات كثيرة، نتكلم عنه في نسخة الظهر بعد الغداء، ونتكلم عنه عندما نلتقي في المساء على القهوة القريبة، ثم نتكلم عنه همسا وبسرعة اذا اقتضت الظروف في الفسحة القصيرة، أو في فترة التغيير. وكنا لا نسلم.
كنا نطبخ منه ألوان عدة، ونصنع منه “شربات” كثيرة. وهي شئ واحد!! اللذة والنكتة والمأساة… نصنع كل هذا منه، فيمنحنا من الطاقة والقدرة والاحتمال فوق ما نحمله. وهكذا شأن الشباب!!.
كانوا يكثرون الحديث عن الحب، لأنهم كانوا في سن الشباب!! السنوات التي تحس فيها بوجود “القلب” احساسا واضحا، قد لا يطغى عليه احساسنا بالجوع. كانوا كذلك، وكنت واحدا منهم.
وكنا جميعا مدرسين في “مدارس النصر” الحرة الخاضعة لتفتيش وزارة المعارف، الواقعة عند ملتقى عدة أحياء وطنية، المليئة بأبناء الطبقة الفقيرة، وقليل من أبناء المتوسطين، في الرياض، والابتدائي، والفنون.
أما أحاديث الحب بيننا، فقد كان لها أوقات كثيرة، نتكلم عنه في نسخة الظهر بعد الغداء، ونتكلم عنه عندما نلتقي في المساء على القهوة القريبة، ثم نتكلم عنه همسا وبسرعة اذا اقتضت الظروف في الفسحة القصيرة، أو في فترة التغيير. وكنا لا نسلم.
كنا نطبخ منه ألوان عدة، ونصنع منه “شربات” كثيرة. وهي شئ واحد!! اللذة والنكتة والمأساة… نصنع كل هذا منه، فيمنحنا من الطاقة والقدرة والاحتمال فوق ما نحمله. وهكذا شأن الشباب!!.