كتاب الضغينة والهوى – رواية لـ فواز حداد
كتاب الضغينة والهوى – رواية اللغة : العربية دار النشر : رياض الريس للكتب والنشر سنة النشر : 2010 عدد الصفحات : 425 نوع الملف : مصور |
يقسم الكاتب الرواية إلى ثلاثة محطات جاءت على النحو التالي: القسم الأول: دمشق – بيروت. القسم الثاني: دمشق – بيروت، الأراضي المقدسة. القسم الثالث: شاطئ على البحر الأبيض المتوسط.
من القسم الثاني من الكتاب نقتطف مقطعاً يُعبر به الكاتب عن وحشية الصهاينة في فلسطين العروبة يقول: “اختاروا من الأسرى عشرين رجلاً، لم يعودوا بهم إلى القرية، اقتادوهم إلى محجر يقع بين قريتهم دير ياسين ومستوطنة غفعت شاؤول، أوقفوهم إلى حائط المحجر، وأطلقوا عليهم الرصاص، قتلوهم جميعاً، الأبطال، أبطال شتيرن والأرغون، أبطال معركة دير ياسين يلوحون بإشارة النصر”.
رواية ممتعة، بأحداثها وتفاصيلها، حقيقية في وقائعها، تكشف فصولاً من سيطرة الدول الكبرى على مقدرات الدول والشعوب المستضعفة، يتغير اللاعبون، تتغير الأسماء، ولكن اللعبة لا تتغير، والهدف أيضاً.
نبذة الناشر:
“الضغينة والهوى” رواية عن الغرب, عن هؤلاء القادمين من هناك: مبشرون ودبلوماسيون, عملاء مخابرات ومغامرون, منقبون عن الآثار وجواسيس, ممثلو شركات نفطية ومراسلو صحف محملون برسالات ومهمات وتنبؤات ومخططات.
بات كل منا إلى جانب، في مكان لم يعد حيادياً على الرغم من التحف الشرقية والتذكرات السوداء أو بسببها. وأيضاً، لسبب آخر، كلانا أخفاه، هو احتفظ بشكوكه ولم يبح بها، أما أنا فقد كان إحساسي بالظلم عظيماً وقاهراً، وأمسى حديثنا على وشك الانتهاء، وعلى الأصح الانهيار.
وأجزم أن دولمونت -ليس بداعي المجاملة- أراد إنقاذه، بوضع خاتمة موفقة نوعاً ما، لحديث طول، بات جافاً وعراً. وقال: “لو أن هناك شخصاً ثالثاً يرانا، لأيقن أننا لسنا أكثر من أشباح تتخايل على صفحة زمن مضى”.
وكأنه زمن مضى لمجرد مرور بضع سنوات. قلت له: “إننا نحمل قدراً من الحقيقة، يتهاوى إزاءه أي وهم”.
ما زلنا على الصفحة نفسها، لا نتخايل عليها، قدر ما نتجسد على صفحة زمن يستمر، إذ، لا يمكن أن مرتجي النسيان، قبل أن تتحلى أرواحنا بمقدار كبير من التصميم والسذاجة.