| |

كتاب صديقي ما أعظمك لـ عبد الوهاب مطاوع

حول الكتاب
من لا يسمع سوى صوته لا يستطيع ان يحكم بصدق عما إذا كان جميلا أو منفرا، و من لا يسأل الآخرين عن رأيهم فى إمكاناته و يستنير بآرائهم فى تقييمها لن ينجح غالبا فى معرفة حقيقتها و توجيهها التوجيه السليم. فاعرف قدراتك جيدا يا صديقى و حاول ان توجهها إلى الطريق الذى تلمع فيه و تنمو، و لن يتحقق ذللك إلا إذا عرفت بدقة نقاط قوتك و تميزك الحقيقية و نقاط ضعفك، ليس من الضرورى أن يكون كل الناس عباقرة و لا موهوبين و إنما من الضرورى فقط ان يختار كل إنسان لنفسه المجال الصحيح الذى يعبر فيه عن نفسه و تنطلق فيه قدراته فأنت إنسان اولا و أخيرا و الإنسان كما يقول شكسبير على لسان هملت هو أعجب مخلوقات هذا الكون ما اعظمه…و ما أغربه.. * فما اعظمك يا صديقى إذا عرفت حدود قدراتك و ما اضعفك و ما اغربك إذا عميت عنها و غرقت فى أوهامك إلى أن تصدمك صيحة منكرة كصيحة “شيل الميكرفون يا جدع”

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *