|

كتاب مدن ورجال ومتاهات لـ عبد الوهاب البياتي

حول الكتاب
للمذكرات في حياة الإنسان عبقها، فكيف بها إذا كانت لشاعر حفظت ذاكرته عبق أمس كان فيه لمدن ورجال ومتاهات في حياته ألقهم. الشاعر عبد الوهاب البياتي المسحور بالكلمة والمتوهج بعطاءات شعرية إيقاعاتها إيقاعات بياتية، وعباراتها عبارات لها سمتها المتأرجحة بين الماضي والحاضر. ومذكراته كشعره لها سحرها إيقاعاتها عباراتها، فبالإضافة إلى السمة التأريخية حملت تلك المذكرات إصغاءً عميقاً لعوالم البياتي الداخلية عبر متاهات يرتادها مازجاً فيها الأسطوري بالواقعي، والحكايات الشعبية بالواقعة التاريخية.
محطات تقف الذاكرة عندها، عند متاهات ورجال ومدن. فها هو البياتي في متاهاته مع أبو تمام في مدينة الشمس، ومع الأصبهاني وسيف الدولة، ومع الإسكندر المقدوني، وها هو البياتي ثائراً بالكلمة معبراً عن لوعة المنفى والمكان متحدثاً عن مذكرات أدبية وعن الشاعر والعنف في براثن السياسة وعن الشاعر والصحافة وعن ذكريات الحرب العالمية الثانية، وعن موت ابنته نادية، وها هو البياتي مع رجال أدباء ناقدين روائيين: الجواهري، نجيب محفوظ، بلند حيدر، ذنون أيوب، غائب طعمة فرمان، حسين مروان، وبعد ذلك يقف البياتي عند محطات المدن، في بغداد ودمشق والقاهرة، موسكو وأميركا. مذكرات وذكريات وشاعر في رحلة تأملية، تثري الخيال، وتحرك مكامن الوجدان.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *