|

كتاب كنت أشكو إلى الحجر لـ عبد الوهاب البياتي

حول الكتاب
لهذا الكتاب مذاق جديد لم يألفه القارئ من قبل… إنه حوار الشعراء وبوحهم وتفتيشهم عن ذواتهم. تلمح في السؤال قلق السائل، ونجد الردود دقيقة عذبة دافئة، وصلبة قوية جارفة، ونقرأ ونتقرأ الهموم الذاتية وفضاءات الإنسان ومصابيح الشعر واحة وسط هجير هذا العالم. أسئلة وردود تكرر بعضها ولكنها رغم التكرار حملت شيئاًَ من صاحب السؤال، فتعرفنا إليه وإلى توقه الشعري. وتأكد لنا ردود البياتي ما نذر نفسه من أجله طيلة حياته: مشعل الحرية وراية الإنسان وقدسية الشعر، مجتمعة ثلاثتها في كل واحد، لا تجده إلا عند البياتي الطليعي الدائم التجدد القومي العالمي، التاريخى المعاصر.
إذ إن ما في هذا الكتاب ليس إلا حوارات دارت بين البياتي ومجموعة شعراء أمثال: “محمد الحضرمي، وباسل طلوزي وعدنان الصانع، احتكموا للبياتي طالبين منه الرد على بعض ما وجه إليه من أسئلة ومشاكل يعاني منها الشعر والشعراء اليوم مثل تطور القصيدة العربية الحديثة، أزمتها الراهنة، العودة إلى (الأنوية) المغلقة في القصيدة تحت يافطة الحداثة، هموم جيل الشعراء الرواد، القصيدة العربية الفلسطينية وغيرها.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *