| | |

كتاب ما بعد الحداثة 1 : تحديدات لـ محمد سبيلا وعبد السلام بنعبد العالي

حول الكتاب
من مفكرينا من لا يرتاح إلى العمل على ترويج مفهوم “ما بعد الحداثة” في سوقنا الثقافية، وهم يرون أنّ ذلك إن كان يليق بثقافات قطعت أشواطاً طويلةً في التحديث، فهو لا يجدرُ بثقافتنا التي لم ترسّخ بعد أسس الحداثة، إن لم تقل إنها ما زالت تعيش “مرحلة” ما قبلها.
يرفض هذا الطرح من لا يقبل منا هذا المفهوم عن الحداثة الذي هو أقرب إلى التحقيب الزمن، وهم يرون أن الحداثة كانت دوماً “ما بعد حداثية”، معنى ذلك أنهم لم يفهموا الحداثة كتوقف عند لحظة لها مقوماتها الثابتة، ومعناه أيضاً أنّهم أقحموا البعدية داخل حركة التحديث ذاتها، فنظروا إلى “ما بعد الحداثة” على أنها حداثة الحداثة.

هذا المفهوم هو ما تسعى الصفحات المقبلة أن تبنيه موضحة أن ما بعد الحداثة ليست إلا إستمراراً نقدياً للحداثة، وأن الحداثة نفسها ليست خصائص ومميزات، وإنما حركة إنفصال لا تكف عن الإبتداء.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *