| | | | |

كتاب حقوق الإنسان لـ محمد سبيلا وعبد السلام بنعبد العالي

حول الكتاب
شهدت مقولة حقوق الإنسان في العقود الأخيرة، توظيفا وإستثمارا إيدويولوجيا واسعاً، لكن لم يلغ المصداقية الذاتية لهذه المقولة الإنسانية، بل إنه على الرغم من كل أشكال الإستثمار والتوظيف فإنها لم تزدد إلا رسوخاً في الفكر السياسي المعاصر.
يضرب مفهوم حقوق الإنسان، بجذوره البعيدة في الفكر القديم وفي فكر العصور الوسطى لدى مختلف الديانات والمذاهب التي شهدت تبلور إتجاهات فكرية ذات منزع إنساني، إلا أن النشأة الحقيقية لمفهوم حقوق الإنسان يرتبط بالتحولات التاريخية والفكرية التي حدثت في أوروبا منذ عصور النهضة، والتي بلغت ذروتها في القرن الثامن عشر في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواطن الذي أعلنته الثورة الفرنسية سنة 1789.

إلا أن تبلور حقوق الإنسان في مواثيق، ثم في معاهدات مؤسسية ترعاها المنظمات الدولية قد هيأت له لا فقط هذه الأحداث والثورات التاريخية الكبرى التي حدثت في أوروبا وأمريكا إبتداء من أوائل القرن الثامن عشر، بل أسست له كذلك مدارس وإتجاهات فلسفية وحقوقية عديدة.

والمهمة الأساسية لهذا الكراس هو تعريف الباحث والطالب والقارئ على هذا المخاض الفلسفي الذي نشأت فيه حقوق الإنسان كحقوق متميزة ومعترف بها، وبوجود أساس متين لها.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *