| |

كتاب دفاع عن القرآن ضد منتقديه لـ د.عبد الرحمن بدوي

حول الكتاب
يسجل التاريخ أن أوسع جملة شنت علي القرآن والإسلام وآثارها المستشرق جان كنتاكوزين إمبراطور بيزنطة.
وبسقوط القسطنطينية علي يد المسلمين الأتراك عام 1453م توقف كل الجدل البيزنطي ضد الإسلام, وأنتقل مركز ثقل الهجوم إلي أوروبا المسيحية التي رفعت اللواء.

ما من شك في أنه أبتداء من منتصف القرن التاسع عشر حاول المستشرقون توخي الموضوعية والدقة في أطروحاتهم وكذلك الأهتمام الشديد بالتدقيق الموضوعي.

لكن الغريب في الأمر أن أدوات فهم اللغة الحديثة التي توفرت للمستشرقين منذ منتصف القرن الماضي – خاصة بفضل سهولة الوصول إلي المخطوطات – قد أعطت لبعضهم المزيد من الجسارة في أختلاف الفرضيات والنظريات الزائفة الوهمية ليستخلصوا منها ما يشاءون من نتائج تجانب الصواب.

لهذا السبب يأخذ هذا الكتاب الذي نحن بصدده علي عاتقه فضح وكشف هذه الجراءة الجهولة, وليس في نيتنا, مع هذا, حل كل المعضلات القرآنية المثارة, بعضها يظل, وسيظل ربما دائماً, موضع بحث ودراسة أعمق وأفضل تناولاً من عدة زوايا.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *