|

كتاب في الشعر الجاهلي – الكتاب والقضية لـ طه حسين

حول الكتاب
كتاب كشف فيه مؤلفه (العميد) في خطابه الفذ لجمهور قرائه، نظريته في الشك ومنهجه في البحث.. قائلاً في بلاغة “أول شئ أفجؤك به في هذا الحديث هو أني شككت في قيمة الشعر الجاهلي وألححت في الشك، أو قل ألح علي الشك، فأخذت أبحث وأفكر وأقرأ وأتدبر، حتى انتهى بي هذا كله إلى شئ إلا يكن يقيناً فهو أقرب من اليقين، ذلك أن الكثرة المطلقة مما نسميه شعراً جاهلياً ليست من الجاهلية في شئ، وإنما هي منتحلة بعد ظهور الإسلام، فهي إسلامية تمثل حياة المسلمين وميولهم وأهواءهم أكثر مما تمثل حياة الجاهليين، وأكاد لا أشك في أن ما بقى من الشعر الجاهلي الصحيح قليل جداً لا يمثل شيئاً ولا يدل على شئ، ولا ينبغي الاعتماد عليه في استخراج الصورة الأدبية الصحيحة لهذا العصر الجاهلي، وأنا أقدر النتائج الخطرة لهذه النظرية، ولكني مع ذلك لا أتردد في إثباتها وإذاعتها، هذه رؤية مؤلف الكتاب، التي تدعوك إلى القراءة الجادة الواعية ليمكنك في نهاية الأمر من أن تتخذ لك موقفاً منها، لا يستوجب بالضرورة التأييد أو المعارضة قدر ما يستلزم الفهم والوعي الكافيين بأبعاد هذه القضية. 

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

3 Comments

  1. كتاب فى الشعر الجاهلى .. منهج مؤسس للبحث العلمى الدقيق فى التراث . والذى يحتاج إلى الكثير من البحث والتدقيق والتصحيح.

  2. الحمد لله رب العالمين انظروا إلى ردود العلامة الأديب محمود شاكر رحمة الله تعالى عليه فقد أفحم مثل هؤلاء أذناب البقر للمستشرقين و الكفرة الذين يشككون في هذا العلم ثم طعنوا في القرآن الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *