كتاب نساء في قطار الجاسوسية – رواية لـ صالح مرسي
 |
| كتاب نساء في قطار الجاسوسية – رواية (الجزء الأول) اللغة : العربية دار النشر : مكتبة مدبولي الصغير سنة النشر : 1993 عدد الصفحات : 109 نوع الملف : مصور |
حول الكتاب
إذا كانت وسائل السيطرة تتنوع بتنوع نقاط الضعف من إنسان إلى إنسان… إلا أن الثابت تاريخياً، أن “الجنس” هو ملك السيطرة على البشر في كل العصور، وإذا كان للمال كوسيلة من وسائل السيطرة، تأثير السحر على بعض النفوس، إلا أن الجنس يظل سيداً بما يحتويه من آثار تفرضها طبيعته! غير أنه لا ينبغي أن يغيب عن الأذهان حقيقة أخرى بسيطة وبديهية، هي: أن كلمة الجنس لا تعني المرأة وحدها، ذلك أن مدلول الكلمة له قضبان أساسيان… هما المرأة والرجل معاً… وإذا كان التاريخ يحتفظ لنا بأسماء رجال تمت السيطرة عليهم بواسطة نساء وقعوا في حبهن، فهناك أيضاً-ربما ليس على نفس القدر من الذيوع والشهرة-نساء سيطر عليهن رجال بنفس الوسيلة.
لكن الغريب في الأمر، أن الغالبية العظمى من النساء اللواتي قدر لهن أن يلعبن دوراً بالغ الخطر في هذا الحقل، كان الدافع لهن بعيداً تمام البعد من الجنس… منهن حكمت فهمي الفنانة المصرية التي شاركت إبان الحرب العالمية الثانية في واحدة من أعظم عمليات التجسس في ذلك الوقت… من أجل هذا تمنى المؤلف صالح مرسي بوضع هذا الكتاب الذي يحتوي على مجموعة منتقاة من القصص التي تروي قصص نساء عرفن بالبراعة والذكاء في عالم الجاسوسية، كما ويقدم في الكتاب تحليلاً للظروف التي وقعت بهذه الشخصية أو تلك إلى قطار الجاسوسية المليء بالأخطار والذي ما زال حتى يومنا هذا يستقبل من يلقيه قدرة أقدراته في هذا النفر من الناس الذين نعرفهم باسم الجواسيس، فينجزون أو يسقطون، يقومون بواجبهم حيال أوطانهم، أو يخونون هذه الأوطان رغبة في مال أو حباً في امرأة أو رجل أو إيماناً بمبدأ أو عقيدة…
لكن الغريب في الأمر، أن الغالبية العظمى من النساء اللواتي قدر لهن أن يلعبن دوراً بالغ الخطر في هذا الحقل، كان الدافع لهن بعيداً تمام البعد من الجنس… منهن حكمت فهمي الفنانة المصرية التي شاركت إبان الحرب العالمية الثانية في واحدة من أعظم عمليات التجسس في ذلك الوقت… من أجل هذا تمنى المؤلف صالح مرسي بوضع هذا الكتاب الذي يحتوي على مجموعة منتقاة من القصص التي تروي قصص نساء عرفن بالبراعة والذكاء في عالم الجاسوسية، كما ويقدم في الكتاب تحليلاً للظروف التي وقعت بهذه الشخصية أو تلك إلى قطار الجاسوسية المليء بالأخطار والذي ما زال حتى يومنا هذا يستقبل من يلقيه قدرة أقدراته في هذا النفر من الناس الذين نعرفهم باسم الجواسيس، فينجزون أو يسقطون، يقومون بواجبهم حيال أوطانهم، أو يخونون هذه الأوطان رغبة في مال أو حباً في امرأة أو رجل أو إيماناً بمبدأ أو عقيدة…
