كتاب الإنعزاليون في مصر ” رد على لويس عوض وتوفيق الحكيم وآخرين” لـ رجاء النقاش
كتاب الإنعزاليون في مصر ” رد على لويس عوض وتوفيق الحكيم وآخرين” المؤلف : رجاء النقاش اللغة : العربية دار النشر : دار المريخ سنة النشر : 1988 عدد الصفحات : 233 نوع الملف : مصور |
حول الكتاب
يضم الكتاب مقالات هي رد رجاء النقاش على الحملة التي أثيرت ضد “عروبة مصر” وضد “القومية العربية “وقد بدأت هذه الحملة بمقال كتبه الأديب توفيق الحكيم في 3 مارس (آذار) سنة 1978 بجريدة الأهرام تحت عنوان “الحياد” دعا فيه إلى أن تنفض مصر يدها من الصراع العربي والصراع العالمي معاً، وتهتم بشؤونها الخاصة حتى تتمكن من حل مشاكلها المتراكمة آنذاك. وقد أيده في دعوته الدكتور حسين فوزي ثم لويس عوض.
والمقالات التي يضمها هذا الكتاب هي رد على ما أثاره الكتّاب الكبار الثلاثة، وهي أيضا رد على بعض الذين دخلوا ميدان المعركة بصورة أو بأخرى وكان لهم فيها رأي ووجهة نظر. والكتاب بما يضمه من مقالات يقوم في أساسه على الدفاع عن عروبة مصر وعن القومية العربية وقد حاول “رجاء نقاش” كاتب المقالات جعل المناقشات موضوعية وهادئة، فيما المفكرون الذين يتصدى لهم الكاتب هم من كبار مفكري الأمة العربية في هذا العصر، ولهم مكانة، ولهم على الرأي العربي تأثير كبير. أما القضية المطروحة فهي الأخرى قضية أساسية وخطيرة، تتصل بمصير مصر ومستقبلها ونوع العلاقة التي يمكن ان تقوم بينها وبين سائر أبناء الأمة العربية في الحاضر والمستقبل، ومن أجل كل ذلك حرص الكاتب كل الحرص على أن يكون الحوار والرد والمناقشة قائمة كلها على الحقيقة المحلية والنظرة العقلية الواضحة، أملاً في الوصول إلى نتائج يمكن أن يكون لها جدواها في إزاحة الضباب الفكري الذي يحيط بالنفس العربية والعقل العربي، في هذه المرحلة الصعبة من التاريخ المعاصر.
والمقالات التي يضمها هذا الكتاب هي رد على ما أثاره الكتّاب الكبار الثلاثة، وهي أيضا رد على بعض الذين دخلوا ميدان المعركة بصورة أو بأخرى وكان لهم فيها رأي ووجهة نظر. والكتاب بما يضمه من مقالات يقوم في أساسه على الدفاع عن عروبة مصر وعن القومية العربية وقد حاول “رجاء نقاش” كاتب المقالات جعل المناقشات موضوعية وهادئة، فيما المفكرون الذين يتصدى لهم الكاتب هم من كبار مفكري الأمة العربية في هذا العصر، ولهم مكانة، ولهم على الرأي العربي تأثير كبير. أما القضية المطروحة فهي الأخرى قضية أساسية وخطيرة، تتصل بمصير مصر ومستقبلها ونوع العلاقة التي يمكن ان تقوم بينها وبين سائر أبناء الأمة العربية في الحاضر والمستقبل، ومن أجل كل ذلك حرص الكاتب كل الحرص على أن يكون الحوار والرد والمناقشة قائمة كلها على الحقيقة المحلية والنظرة العقلية الواضحة، أملاً في الوصول إلى نتائج يمكن أن يكون لها جدواها في إزاحة الضباب الفكري الذي يحيط بالنفس العربية والعقل العربي، في هذه المرحلة الصعبة من التاريخ المعاصر.