كتاب الخلاص – رواية لـ د.خليل حسن خليل
كتاب الخلاص – رواية المؤلف : د.خليل حسن خليل اللغة : العربية دار النشر : مكتبة مدبولي سنة النشر : 1996 عدد الصفحات : 308 نوع الملف : مصور |
حول الكتاب
تدور أحداث الرواية في مصر بعد الإنفتاح الاقتصادي و التحول إلى الرأسمالية، و كان يستخدم الجمع بين الخصوم السياسية في السجن كأحد أساليب التعذيب النفسي. فالإشتراكي مع الليبرالي، و الإسلامي مع الشيوعي، و الفلاح الثوري مع الإقطاعي، و هكذا… مما ينتج عنه صراع حتمي بين رفقاء الحبس.
و تدور بينهم المناوشات و الشجار بالفعل، لكن تجبرهم ظروف القهر و القمع المشتركة للتعرف على بعضهم أكثر.
فتم خلق مساحة مرنة من التفاعل و التفهم للآخر، مع تمسك كل منهم بموقفه…
ثم تخف حده القمع قليلا فيخرجوا من السجن، و يعقدوا إجتماع يتم الإتفاق فيه على عمل جوله حول العالم لإستكشاف الأنظمة، و صياغة النظام الأمثل الذي يضمن الخير و السلام للإنسان و يموت فيه الإستغلال و الفقر و القمع.
تتكون الرحلة من الرأسمالي و الليبرالي و الإسلامي و الفلاح و المدني و الإشتراكي و الشيوعي. كل منهم متمسك بفكرته، لكن بوجود مساحة نقاش و تفهم مشتركة، و إيمان عام بأن الشر كل الشر لا يكمن ابدا في أحد رفقاء الكفاح مهما اختلف توجهه، بل في من يمارس الإستغلال و التخوين و القمع.
تبدأ الرحلة إلى إيران لتقيم النظم التي تسمي نفسها بالإسلامية، بعدها إلى أفغانستان و السعودية.
ثم من السعودية إلى الولايات المتحدة ليروا النظام الرأسمالي، بعدها الي كوبا حيث الثورة الإشتراكية.
ثم الهند بما انها أحد دول العالم الثالث الليبرالية، و بعدها إلى الصين …
أثناء عودتهم من الصين تعطلت الطائرة و هبطت على إحدى الجزر المهجورة، فنزل الركاب و أقاموا على الجزيرة نظامهم الذي جابوا العالم لتكوينه، نظام أساسه العدالة و العمل.
أنتج بيئة خالية من الجرائم و الأحقاد يسودها الحب و السلام …
و أثناء تلك الأحداث تدور تفاعلات إنسانية جميلة كققص حب بين أبطال الرحلة، و تضحيات و إعتراف كل طرف بما كان عليه من خطأ، و سعيهم جميعا على ابقاء مساحة التفهم و تقبل الآخر.
و تدور بينهم المناوشات و الشجار بالفعل، لكن تجبرهم ظروف القهر و القمع المشتركة للتعرف على بعضهم أكثر.
فتم خلق مساحة مرنة من التفاعل و التفهم للآخر، مع تمسك كل منهم بموقفه…
ثم تخف حده القمع قليلا فيخرجوا من السجن، و يعقدوا إجتماع يتم الإتفاق فيه على عمل جوله حول العالم لإستكشاف الأنظمة، و صياغة النظام الأمثل الذي يضمن الخير و السلام للإنسان و يموت فيه الإستغلال و الفقر و القمع.
تتكون الرحلة من الرأسمالي و الليبرالي و الإسلامي و الفلاح و المدني و الإشتراكي و الشيوعي. كل منهم متمسك بفكرته، لكن بوجود مساحة نقاش و تفهم مشتركة، و إيمان عام بأن الشر كل الشر لا يكمن ابدا في أحد رفقاء الكفاح مهما اختلف توجهه، بل في من يمارس الإستغلال و التخوين و القمع.
تبدأ الرحلة إلى إيران لتقيم النظم التي تسمي نفسها بالإسلامية، بعدها إلى أفغانستان و السعودية.
ثم من السعودية إلى الولايات المتحدة ليروا النظام الرأسمالي، بعدها الي كوبا حيث الثورة الإشتراكية.
ثم الهند بما انها أحد دول العالم الثالث الليبرالية، و بعدها إلى الصين …
أثناء عودتهم من الصين تعطلت الطائرة و هبطت على إحدى الجزر المهجورة، فنزل الركاب و أقاموا على الجزيرة نظامهم الذي جابوا العالم لتكوينه، نظام أساسه العدالة و العمل.
أنتج بيئة خالية من الجرائم و الأحقاد يسودها الحب و السلام …
و أثناء تلك الأحداث تدور تفاعلات إنسانية جميلة كققص حب بين أبطال الرحلة، و تضحيات و إعتراف كل طرف بما كان عليه من خطأ، و سعيهم جميعا على ابقاء مساحة التفهم و تقبل الآخر.
-ظهرت في أحداث الرواية ميل الكاتب للإشتراكية، لكن بدون تعصب أو إخلال بباقي الأيدلوجيات الأخرى.