كتاب حكايات وعبر من المثنوى لـ جلال الدين الرومي
كتاب حكايات وعبر من المثنوى المؤلف : جلال الدين الرومي اللغة : العربية دار النشر : دار الحق سنة النشر : 0000 عدد الصفحات : 202 نوع الملف : مصور |
حول الكتاب
هذا الكتاب يتضمن فقط الحكم والامثال للمؤلف الشهير المثنوي الذي يقع في ست مجلدات وهو ديوان شعري يحاكي معاناة الانسان وصولا الى حبه الاعظم في الله جل وعلا.
جلال الدين الرومي شخصية دينية صوفية كانت تنهل من القرآن الكريم ثم تلهم هذه المعاني والافكار والامثال والحكم في كتاباته.
علمنا القرآن الكريم بتوضيح بعض الامور من خلال الامثال، فالمثل يضرب لشيء غامض فيجعل من خلاله المعقول يتساوى مع المحسوس.
والامثال نوعان منها ما يصلح لكل زمان ومكان ولا تتغير الا بأختلاف الضمير والنوع الاخر ما يصلح لفترة معينة لحاجة أجتماعية تفرضها ظروف سياسية او أجتماعية او أقتصادية او ثقافية.
الحكم والامثال التي وردت في شعر جلال الدين الرومي ذات طبيعة أنسانية خالدة تحرص عليها البشرية في كل عصر.
ففي حديثه حول الروح وحنينها الدائم الى الله يقول تحت عنوان أنشودة الناي:
“أستمع للناي كيف يقص حكايته! إنه يشكو من آلام الفراق فالناي ينطق ويقول: إنني منذ قطعت من منبت الغاب، والناس رجالآ ونساءً يبكون لبكائي .. إنني أنشد صدرآ مزقه الفراق حتى أشرح له ألم الاشتياق. فكل أنسان أقام بعيدآ عن أصله، يظل يبحث عن زمان وصله.”
أن العناصر الفنية للبيان الذي أستخدمه جلال الدين الرومي كان بيانآ خاصآ مستمدآ من القرآن الكريم والحديث الشريف والشعر العربي فكانت حكمه وأمثاله دليلا للانسان الذي يبحث عن طريق صحيح لفهم ألغاز الدنيا ويستطيع من خلالها أن يعي كيف يربط بين الدنيا والدين والواقع والغيب.
جلال الدين الرومي شخصية دينية صوفية كانت تنهل من القرآن الكريم ثم تلهم هذه المعاني والافكار والامثال والحكم في كتاباته.
علمنا القرآن الكريم بتوضيح بعض الامور من خلال الامثال، فالمثل يضرب لشيء غامض فيجعل من خلاله المعقول يتساوى مع المحسوس.
والامثال نوعان منها ما يصلح لكل زمان ومكان ولا تتغير الا بأختلاف الضمير والنوع الاخر ما يصلح لفترة معينة لحاجة أجتماعية تفرضها ظروف سياسية او أجتماعية او أقتصادية او ثقافية.
الحكم والامثال التي وردت في شعر جلال الدين الرومي ذات طبيعة أنسانية خالدة تحرص عليها البشرية في كل عصر.
ففي حديثه حول الروح وحنينها الدائم الى الله يقول تحت عنوان أنشودة الناي:
“أستمع للناي كيف يقص حكايته! إنه يشكو من آلام الفراق فالناي ينطق ويقول: إنني منذ قطعت من منبت الغاب، والناس رجالآ ونساءً يبكون لبكائي .. إنني أنشد صدرآ مزقه الفراق حتى أشرح له ألم الاشتياق. فكل أنسان أقام بعيدآ عن أصله، يظل يبحث عن زمان وصله.”
أن العناصر الفنية للبيان الذي أستخدمه جلال الدين الرومي كان بيانآ خاصآ مستمدآ من القرآن الكريم والحديث الشريف والشعر العربي فكانت حكمه وأمثاله دليلا للانسان الذي يبحث عن طريق صحيح لفهم ألغاز الدنيا ويستطيع من خلالها أن يعي كيف يربط بين الدنيا والدين والواقع والغيب.