| |

كتاب المجموعة الكاملة لمؤلفات جبران خليل جبران المعربة عن الإنكليزية

a16a7 154
كتاب المجموعة الكاملة لمؤلفات جبران خليل جبران المعربة عن الإنكليزية


المؤلف                    : جبران خليل جبران

اللغة                       : العربية

دار النشر                : دار الجيل

سنة النشر             :  1994

عدد الصفحات        : 470

نوع الملف              : مصور

حول الكتاب
يتضمن هذا المجلّد، كل ما كتبه المفكّر والأديب والشاعر جبران خليل جبران صاحب الموهبة الفذّة والروح المتمردة على كل ما أنتجه الإنسان من ظلم بحق نفسه وبحق الطبيعة، وعلى كلّ ما رسّخه من مفاهيم بالية باتت تتحكم بمجتمع لا يأبه لعذابات أبنائه وأحلامهم وطموحاتهم. بقيت روح جبران على تمرّدها، صامدة موحّدة في وجه مجتمع يفرض الزيف والتجزئة في النفس البشرية الواحدة، قبل أن يفرضها على جموع أهله وأبنائه. لذا فإن تعبيره الصادق والإنساني هو تعبير شامل وموّحد بالمطلق، يتخذ منهجية واحدة في الرؤية وفي التعاطي مع كل أنواع الفنون التي أمتلك أدواتها، من القصة إلى الشعر والمقالة والخاطرة، كما إلى الرسم والنحت. وإن اعتبر الفنّ حالة من عدم التصالح مع المجتمع والحياة، فإن جبران كان فناناً بامتياز.
يبدأ الكتاب بسرد تفاصيل حياة جبران من نشأته في بشري، إلى سفره إلى بوسطن في أميركا، وعودته إلى مدرسة الحكمة في بيروت، ثم عودته إلى بوسطن، وتلقيه الفواجع العائلية بموت أخته وأخوه وأمه بمرض السل، إلى انطلاقته في جريدة “المهاجر”، وعلاقته بالأميركية ماري هاسكل، ثم ذهابه إلى باريس لتعلّم أصول الرسم، وإقامته بعد ذلك في نيويورك بإلحاح من أمين الريحاني، وخلال هذه المراحل جميعها لم يتوقف جبران عن الكتابة باللغتين العربية والإنكليزية، وقد أسس “الرابطة القلمية” مع عدد من الأدباء أبناء جيله، كميخائيل نعيمة ونسيب عريضة، وإيليا أبو ماضي وغيرهم.
ينظّم الكتاب إنتاج جبران الأدبي باللغة العربية، في الفصول التالية: “الموسيقى” ويتضمن خواطره عن تأثير الموسيقى التي يعتبرها “لغة النفوس”، ويمثّل كل مقام من النهاوند والأصفهان، والصبا والرصد، بالنسبة إليه حالة من حالات الإنسان المختلفة، ثم”عرائس المروج” وتتضمن رماد الأجيال والنار الخالدة، ومرتا البانية ويوحنا المجنون، و”الأرواح المتمردة” المهداة “إلى الروح التي عانقت روحي. إلى القلب الذي سكب أسراره في قلبي. إلى اليد التي أوقدت شعلة عواطفي..”، و”الأجنحة المتكسرة” التي تروي قصة حبه لسلمى كرامة وتعبّر عن مفهومه للمحبة الحقيقية التي “هي ابنة التفاهم الروحي وإن لم يتم هذا التفاهم بلحظة واحدة لا يتم بعام ولا بجيل كامل”، ثم “دمعة وابتسامة” المهداة “إلى الروح النبيلة التي تحب النسمات وتسير مع العواصف”، وقصيدة “المواكب”، وأخيرا “العواصف” “والبدائع والطرائف” وفيهما العديد من المقالات المتنوعة. لم يهمل الكتاب المجلّد إضافة بعض الرسومات الخاصة بجبران وصورة له وهو فتى.
تتجدد وتتعزز قيمة مؤلفات جبران الكاملة التي يقدمها هذا الكتاب، مع مرور الأيام والعصور، لأنها تعبّر عن حق وصدق ومعاناة عن النفس البشرية التي تتمسك وتدافع عن إنسانيتها وعن مشاعر الحبّ والمحبة، وعن حقها في ممارسة حياة كريمة حرّة تليق بمفهوم الإنسان، بروحه النبيلة وتضامنه مع أخيه الإنسان. وهذا التعبير المطلوب على الدوام لا يرتبط لا بزمن ولا بجغرافيا.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *