كتاب علم الإجتماع السياسي لـ فيليب برو
كتاب علم الإجتماع السياسيالمؤلف : فيليب برو اللغة : العربية دار النشر : المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع سنة النشر : 1998 عدد الصفحات : 592 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
إن موضوع هذا المؤلف يكمن في رسم نوع من اللوحة العامة لفرع علم الاجتماع السياسي. ويعني هذا القيام بعملية تركيب لإسهامات المدارس الفكرية المختلفة، والتعريف بالاتفاقات اللغوية الرئيسية التي بني حولها تقليد علمي أصيل.
وهكذا فقد تضمنت خطة هذا الكتاب عدة مستويات، فالفصول الثلاثة الأولى كرست للمقولات المؤسسة التي بدونها بدونها لا يكون لعلم الاجتماع السياسي موضوع: السلطة (الفصل الأول)، الدولة (الفصل الثاني)، المنظمات والنظم السياسية (الفصل الثالث). وهي تتتالى وفقاً لمنطق بسط تبدو فيه الظاهرة السلطوية، في كل مرحلة، في تعقد اجتماعي متزايد، أما محور الفصل الرابع وحتى التاسع فبني وفق منطق حصر معاكس. ونعني بذلك أن هناك تركيزاً تدريجياً على سياقات وفاعلين ذوي صفة نوعية خاصة سياسياً: التكيف الاجتماعي (الفصل الرابع)، والعمل الجماعي (الفصل الخامس)، ثم المشاركة السياسية (الفصل السادس)، وأخيراً الأحزاب (الفصل السابع)، والممثلون والحكام (الفصل الثامن)، والمهنة السياسية (الفصل التاسع). وعلى مستوى مختلف كلياً، يوجد الفصل الأخير: “وصف الواقع أم بناؤه؟”. وتبريره يستمد من أن أصالة الخطاب العلمي بالنسبة للخطب الأخرى الممكنة عن “السياسي” تكمن في التساؤل بشكل منظم عن الشروط المنهجية لصحته.
لقد وضعت المراجع في نهاية كل فصل بطريقة تسهل القيان بانتقاء أكثر دقة، وأكثر سرعة للقراءات، بغية الوصول إلى تعمق محتمل. وحرصاً على إعطاء قيمة خاصة للمؤلفات التي صمدت أمام تجربة الزمن، فقد فهرست على حدة تلك التي اعتبرت، أحياناً لأسباب ذاتية، ربما مؤلفات كلاسيكية.
وهكذا فقد تضمنت خطة هذا الكتاب عدة مستويات، فالفصول الثلاثة الأولى كرست للمقولات المؤسسة التي بدونها بدونها لا يكون لعلم الاجتماع السياسي موضوع: السلطة (الفصل الأول)، الدولة (الفصل الثاني)، المنظمات والنظم السياسية (الفصل الثالث). وهي تتتالى وفقاً لمنطق بسط تبدو فيه الظاهرة السلطوية، في كل مرحلة، في تعقد اجتماعي متزايد، أما محور الفصل الرابع وحتى التاسع فبني وفق منطق حصر معاكس. ونعني بذلك أن هناك تركيزاً تدريجياً على سياقات وفاعلين ذوي صفة نوعية خاصة سياسياً: التكيف الاجتماعي (الفصل الرابع)، والعمل الجماعي (الفصل الخامس)، ثم المشاركة السياسية (الفصل السادس)، وأخيراً الأحزاب (الفصل السابع)، والممثلون والحكام (الفصل الثامن)، والمهنة السياسية (الفصل التاسع). وعلى مستوى مختلف كلياً، يوجد الفصل الأخير: “وصف الواقع أم بناؤه؟”. وتبريره يستمد من أن أصالة الخطاب العلمي بالنسبة للخطب الأخرى الممكنة عن “السياسي” تكمن في التساؤل بشكل منظم عن الشروط المنهجية لصحته.
لقد وضعت المراجع في نهاية كل فصل بطريقة تسهل القيان بانتقاء أكثر دقة، وأكثر سرعة للقراءات، بغية الوصول إلى تعمق محتمل. وحرصاً على إعطاء قيمة خاصة للمؤلفات التي صمدت أمام تجربة الزمن، فقد فهرست على حدة تلك التي اعتبرت، أحياناً لأسباب ذاتية، ربما مؤلفات كلاسيكية.