كتاب المجتمع والدولة في الخليج والجزيرة العربية لـ د. خلدون حسن النقيب
 |
كتاب المجتمع والدولة في الخليج والجزيرة العربية (من منظور مختلف)المؤلف : خلدون حسن النقيب اللغة : العربية دار النشر : مركز دراسات الوحدة العربية سنة النشر : 1989 عدد الصفحات : 220 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
إذا كان لأي منطقة حضارية على وجه الأرض روح ناطقة فهي منطقة الجزيرة العربية وامتدادها الطبيعي من وادي حضر موت إلى وادي الفرات. هذه المنطقة الحضارية هي اكبر مناطق الأرض إلفه، ولكنها في المقابل اكثر مناطق الأرض غموضاً وشروداً وغنى، تناقضات من هذا النوع ليست بالضرورة ناتجة عن مبالغات مبالغات وتعميمات غير موضوعية، وفي هذا الكتاب دراسة نظرية عن المجتمع والدولة في الخليج والجزيرة العربية، قسمها المؤلف إلى فصلين.
جاء الفصل الأول على شكل مقدمة لهذه الدراسة، وفيها طرح الباحث عينات من هذا الكم الهائل من الكتابات عن المنطقة الذي لا يقدم إلا القليل من المعرفة، والكثير من سوء الفهم عنها، ولذلك فقد جعل أحد أهداف هذه الدراسة الأساسية البحث عن منهج جديد مناسب للتعامل مع المنطقة، منهج يمكن أن يولد فهماً أفضل لها، في الإطار التاريخي للأحداث والظواهر، بحيث يبدو الحاضر في النهاية كأنه وليد طبيعي لبيئته الحضارية. وهكذا فقد بسط هذا المنهج في الفصل الثاني لتحليل نمط الإنتاج “المركنتالي” العربي الإسلامي منطلقاً للدراسة، هذا لكتاب عن “المجتمع والدولة في الخليج والجزيرة العربية” هو واحد من خمس مجلدات حول المجتمع والدولة والوطن العربي تصدر عن مركز دراسات الوحدة العربية، ضمن مشروع استشراف مستقبل الوطن العربي.
جاء الفصل الأول على شكل مقدمة لهذه الدراسة، وفيها طرح الباحث عينات من هذا الكم الهائل من الكتابات عن المنطقة الذي لا يقدم إلا القليل من المعرفة، والكثير من سوء الفهم عنها، ولذلك فقد جعل أحد أهداف هذه الدراسة الأساسية البحث عن منهج جديد مناسب للتعامل مع المنطقة، منهج يمكن أن يولد فهماً أفضل لها، في الإطار التاريخي للأحداث والظواهر، بحيث يبدو الحاضر في النهاية كأنه وليد طبيعي لبيئته الحضارية. وهكذا فقد بسط هذا المنهج في الفصل الثاني لتحليل نمط الإنتاج “المركنتالي” العربي الإسلامي منطلقاً للدراسة، هذا لكتاب عن “المجتمع والدولة في الخليج والجزيرة العربية” هو واحد من خمس مجلدات حول المجتمع والدولة والوطن العربي تصدر عن مركز دراسات الوحدة العربية، ضمن مشروع استشراف مستقبل الوطن العربي.
