كتاب الكرد : دراسة سوسيولوجية وتاريخية لـ باسيلي نيكيتين
كتاب الكرد : دراسة سوسيولوجية وتاريخيةالمؤلف : باسيلي نيكيتين اللغة : العربية دار النشر : منشورات مكتب الفكر والتوعية سنة النشر : 2007 عدد الصفحات : 533 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
إن المسألة الكردية قائمة رغم عدم وجود دولة كردية. ورغم أن لهجات اللغة الكردية تنتمي إلى عائلة اللغات الإيرانية، إلا أنها توحي بوجود عنصر غريب فيها وإذا كان دين الكرد الحالي هو الإسلام، فإن عناصر قديمة ما زالت تشوب اليزدية وأهل الحق والسنة والشيعة، وهي عناصر قلما توافق خط خط الإسلام الرسمي.
لقد ظهرت بين الجاليات الكردية المنتشرة في سوريا والأناضول والعراق وأرمينيا وإيران شخصيات تميزت بوضوح خصائصها الكردية الأصلية مثل صلاح الدين الأيوبي. إن أعداداً من رجال السياسة في بلاد الترك والعرب والفرس يعودون إلى أصول كردية.
وقد استطاع مؤلف هذا الكتاب باسيلي نيكيتين بوجوده في (أرومية) وبفضل صداقاته المتينة، أن يجمع وثائق مباشرة عن الكرد استفادت منها مجلات علمية متنوعة في الغرب. كما أن اطلاعه على المعلومات المتوفرة بغزارة في المكتبتين الإنكليزية والروسية، واللتين تتعاظمان في هذا السياق يوماً بعد يوم، سهّل له أن يتناول في فصول هذا الكتاب الثاني عشر جوانب المسألة الكردية: أصول اللهجات الكردية، نمط حياة الكرد، نماذج من شخصياتهم، ومساكنهم، تكوين قبائلهم، نوع تكتلاتهم ونشوء الفكرة القومية بينهم. تلك هي المحاور التي تدور حولها دراسة المؤلف بكثير من الفهم العميق. لقد عرف المؤلف أين تتوقف حدوده عند تطرقه للنقاط العديدة التي ما زال الغموض يكتنفها. وهو بهذا يظهر بوضوح كم أشبع المسألة درساً وتمحيصاً.
نبذة الناشر:
منذ قرون خلت، تحتضن كتلة جبال آرارات، عند منابع دجلة والفرات، مجموعة قبائل أثبتت عبر التاريخ تجانسها الاجتماعي ووحدتها اللغوية، إنها الكرد. ومع أن عدداً كبيراً من المختصين في الشؤون الكردية (الكردولوج) بدأوا منذ أكثر من نصف قرن بدراسة الكرد دراسة منتظمة، إلا أن معلوماتنا عن كردستان ما تزال غير كافية. وهذه الدراسة التي يقدمها كردولوجي بارز، هي أول مؤلف شامل يتناول مختلف أوجه المسألة الكردية.
إن في دراسة المسألة الكردية فائدة عظمى لفهم الوضع السياسي الراهن. فمنذ اندلاع الحرب العالمية الأولى، والمباشرة بتحديد مناطق النفوذ بين الدول العظمى، وإنشاء دول تخلف الإمبراطورية العثمانية، غدا وضع الكرد معروفاً لدى الدبلوماسيين، بل بدا الأمر خلاف فترة قصيرة وكأن آمال هذا الشعب وجدت إقراراً دولياً بها من قبل الدول الكبرى التي اتخذت من نفسها حكماً لتحديد الوضع الدولي. ولكن، خلافاً للوعود المعلنة والتصريحات المفخمة خططت حدود بلدان المنطقة ليس بمقتضى الاعتبارات القومية والإنسانية، بل وفق مشيئة رجال الأعمال الكبار ودول الغرب الاستعمارية ومصالحها. أما الضمانات التي منحت للشعب الكردي المتمثلة بالوصايا عليه نظرياً من قبل عصبة الأمم، فلم يتمتع بها إلا بصورة واهية، وحسب رغبات وزارات المستعمرات.
لقد ظهرت بين الجاليات الكردية المنتشرة في سوريا والأناضول والعراق وأرمينيا وإيران شخصيات تميزت بوضوح خصائصها الكردية الأصلية مثل صلاح الدين الأيوبي. إن أعداداً من رجال السياسة في بلاد الترك والعرب والفرس يعودون إلى أصول كردية.
وقد استطاع مؤلف هذا الكتاب باسيلي نيكيتين بوجوده في (أرومية) وبفضل صداقاته المتينة، أن يجمع وثائق مباشرة عن الكرد استفادت منها مجلات علمية متنوعة في الغرب. كما أن اطلاعه على المعلومات المتوفرة بغزارة في المكتبتين الإنكليزية والروسية، واللتين تتعاظمان في هذا السياق يوماً بعد يوم، سهّل له أن يتناول في فصول هذا الكتاب الثاني عشر جوانب المسألة الكردية: أصول اللهجات الكردية، نمط حياة الكرد، نماذج من شخصياتهم، ومساكنهم، تكوين قبائلهم، نوع تكتلاتهم ونشوء الفكرة القومية بينهم. تلك هي المحاور التي تدور حولها دراسة المؤلف بكثير من الفهم العميق. لقد عرف المؤلف أين تتوقف حدوده عند تطرقه للنقاط العديدة التي ما زال الغموض يكتنفها. وهو بهذا يظهر بوضوح كم أشبع المسألة درساً وتمحيصاً.
نبذة الناشر:
منذ قرون خلت، تحتضن كتلة جبال آرارات، عند منابع دجلة والفرات، مجموعة قبائل أثبتت عبر التاريخ تجانسها الاجتماعي ووحدتها اللغوية، إنها الكرد. ومع أن عدداً كبيراً من المختصين في الشؤون الكردية (الكردولوج) بدأوا منذ أكثر من نصف قرن بدراسة الكرد دراسة منتظمة، إلا أن معلوماتنا عن كردستان ما تزال غير كافية. وهذه الدراسة التي يقدمها كردولوجي بارز، هي أول مؤلف شامل يتناول مختلف أوجه المسألة الكردية.
إن في دراسة المسألة الكردية فائدة عظمى لفهم الوضع السياسي الراهن. فمنذ اندلاع الحرب العالمية الأولى، والمباشرة بتحديد مناطق النفوذ بين الدول العظمى، وإنشاء دول تخلف الإمبراطورية العثمانية، غدا وضع الكرد معروفاً لدى الدبلوماسيين، بل بدا الأمر خلاف فترة قصيرة وكأن آمال هذا الشعب وجدت إقراراً دولياً بها من قبل الدول الكبرى التي اتخذت من نفسها حكماً لتحديد الوضع الدولي. ولكن، خلافاً للوعود المعلنة والتصريحات المفخمة خططت حدود بلدان المنطقة ليس بمقتضى الاعتبارات القومية والإنسانية، بل وفق مشيئة رجال الأعمال الكبار ودول الغرب الاستعمارية ومصالحها. أما الضمانات التي منحت للشعب الكردي المتمثلة بالوصايا عليه نظرياً من قبل عصبة الأمم، فلم يتمتع بها إلا بصورة واهية، وحسب رغبات وزارات المستعمرات.