كتاب يوميات كاتب في قلب الربيع الليبي (الحرب دون أن نحبها) لـ برنار . هنري ليفي
كتاب يوميات كاتب في قلب الربيع الليبي (الحرب دون أن نحبها)المؤلف : برنار . هنري ليفي اللغة : العربية دار النشر : بدايات سنة النشر : 2012 عدد الصفحات : 419 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
“يوميات كاتب في قلب الربيع الليبي” رواية سياسية تطل على تاريخ ليبيا الحديث – إنتفاضة 17 فبراير 2011 – وفيها تتوضح قصة الحدث الليبي من بدايته إلى نهايته ودور برنار هنري ليفي – مؤلف هذا الكتاب – نفسه، عبر علاقاته في تأمين التدخل الذي أحدث ما أحدثه في في ليبيا.
في غمرة الحرب الليبية الأخيرة يقبع برنار هنري ليفي: وفي قلب الحدث يسجل يوميات هذه الثورة، كشاهد عيان أولاً، وكصانع للحدث ثانياً. فما أن يمضي القارىء إلى الأمام قليلاً، حتى يتضح له كواليس ومجريات الأحداث في الفترة الواقعة بين (23 شباط و20 أيلول 2011) حيث يحضر ليفي بشخصه كمحرك لخيوط الحدث، منذ أن قرر الذهاب إلى بنغازي ليس بوصفه صحافياً ميدانياً، بل محرضاً على الثورة ضد القذافي …؟
وفي هذا السياق تكشف الرواية عن علاقة المؤلف بنيكولا ساركوزي وتشجيعه له على التدخل لإنقاذ مناوئي القذافي من القتل، واعتراف ساركوزي بالمجلس الوطني الإنتقالي ومقابلة أعضائه في باريس، وأحداث أخرى …
هي مغامرة يرويها كاتب السطور بنفسه منذ أن دخل بنغازي وأجرى أحاديث مع شخصيات سياسية لعبت دوراً في تلك المرحلة مثل مصطفى عبد الجليل واللواء عبد الفتاح يونس وعسكريين ليبيين ينقلها بحرفيتها، متسائلاً إن كانت ليبيا الغد سوف تلتزم بوعود ربيعها كاملة. فالشعب الليبي برأيه ” … ووراءه الشعوب العربية، يفهم الألف طريقة وطريقة التي يمكننا أن نتنفس بها، ونعبّر عن معاناتنا، ومعالجتها …” نقل الرواية عن الفرنسية: د. سمر محمد سعد.
نبذة الناشر:
إن الهدف من نشر هذا الكتاب هو تمكين القارئ العربي من الإطلاع على منظورات أخرى لما يحدث في المنطقة في هذا الظرف التاريخي الحساس وغير العادي.
وفي هذا الكتاب الذي ألّفه فيلسوف فرنسي لا يخفي ولاءه لإسرائيل يُدعى برنارهنري ليفي، الذي يعتنق مبدأ تدخل الغرب العسكري في الدول الأخرى لتغيير أنظمتها، تتوضّح قصة الحدث الليبي من بدايته إلى نهايته ودور ليفي نفسه، عبر علاقاته، في تأمين التدخل الذي أحدث ما أحدثه في ليبيا.
وقد فعل ليفي ما فعله واضعاً نصب عينيه مصالح إسرائيل التي تمثل بالنسبة إليه ثابتاً يجب ألا يُمسّ بأية طريقة، بالتالي، يجب أن يُقرأ هذا الكتاب بعناية لكي يتوضّح للقارئ العربي كيف يلعب الآخرون أدواراً في مصير الوطن العربي، وخاصة حين يمثلون دولاً وقوى وتيارات ويمتلكون النفوذ لفرض حلول مفصّلة على مقاسات مدروسة.
وإذ تنشر دار بدايات هذا الكتاب، دون أن تتبنى ما ورد فيه، فإنها تنشره في سياق الدعوة إلى معرفة ما يُكتب وما يُنسج حول المنطقة، إذ إنّ فيه من التفاصيل ما سيثير أسئلة كثيرة نترك الجواب عنها للقارئ النبيه.
فلنترك الكتاب يتحدث عن نفسه، ويكشف تفاصيل ما حدث عبر قصة محبوكة مثيرة للجدل.
في غمرة الحرب الليبية الأخيرة يقبع برنار هنري ليفي: وفي قلب الحدث يسجل يوميات هذه الثورة، كشاهد عيان أولاً، وكصانع للحدث ثانياً. فما أن يمضي القارىء إلى الأمام قليلاً، حتى يتضح له كواليس ومجريات الأحداث في الفترة الواقعة بين (23 شباط و20 أيلول 2011) حيث يحضر ليفي بشخصه كمحرك لخيوط الحدث، منذ أن قرر الذهاب إلى بنغازي ليس بوصفه صحافياً ميدانياً، بل محرضاً على الثورة ضد القذافي …؟
وفي هذا السياق تكشف الرواية عن علاقة المؤلف بنيكولا ساركوزي وتشجيعه له على التدخل لإنقاذ مناوئي القذافي من القتل، واعتراف ساركوزي بالمجلس الوطني الإنتقالي ومقابلة أعضائه في باريس، وأحداث أخرى …
هي مغامرة يرويها كاتب السطور بنفسه منذ أن دخل بنغازي وأجرى أحاديث مع شخصيات سياسية لعبت دوراً في تلك المرحلة مثل مصطفى عبد الجليل واللواء عبد الفتاح يونس وعسكريين ليبيين ينقلها بحرفيتها، متسائلاً إن كانت ليبيا الغد سوف تلتزم بوعود ربيعها كاملة. فالشعب الليبي برأيه ” … ووراءه الشعوب العربية، يفهم الألف طريقة وطريقة التي يمكننا أن نتنفس بها، ونعبّر عن معاناتنا، ومعالجتها …” نقل الرواية عن الفرنسية: د. سمر محمد سعد.
نبذة الناشر:
إن الهدف من نشر هذا الكتاب هو تمكين القارئ العربي من الإطلاع على منظورات أخرى لما يحدث في المنطقة في هذا الظرف التاريخي الحساس وغير العادي.
وفي هذا الكتاب الذي ألّفه فيلسوف فرنسي لا يخفي ولاءه لإسرائيل يُدعى برنارهنري ليفي، الذي يعتنق مبدأ تدخل الغرب العسكري في الدول الأخرى لتغيير أنظمتها، تتوضّح قصة الحدث الليبي من بدايته إلى نهايته ودور ليفي نفسه، عبر علاقاته، في تأمين التدخل الذي أحدث ما أحدثه في ليبيا.
وقد فعل ليفي ما فعله واضعاً نصب عينيه مصالح إسرائيل التي تمثل بالنسبة إليه ثابتاً يجب ألا يُمسّ بأية طريقة، بالتالي، يجب أن يُقرأ هذا الكتاب بعناية لكي يتوضّح للقارئ العربي كيف يلعب الآخرون أدواراً في مصير الوطن العربي، وخاصة حين يمثلون دولاً وقوى وتيارات ويمتلكون النفوذ لفرض حلول مفصّلة على مقاسات مدروسة.
وإذ تنشر دار بدايات هذا الكتاب، دون أن تتبنى ما ورد فيه، فإنها تنشره في سياق الدعوة إلى معرفة ما يُكتب وما يُنسج حول المنطقة، إذ إنّ فيه من التفاصيل ما سيثير أسئلة كثيرة نترك الجواب عنها للقارئ النبيه.
فلنترك الكتاب يتحدث عن نفسه، ويكشف تفاصيل ما حدث عبر قصة محبوكة مثيرة للجدل.
هذا الموقع جميل جدا