فكر إسلامي | 2012 | أصول الفقه | الفلسفة القديمة والوسيطة والشرقية | علم المنطق | كتب دينية | مركز نماء للبحوث والدراسات | وائل بن سلطان الحارثي
كتاب علاقة علم أصول الفقه بعلم المنطق لـ وائل بن سلطان الحارثي
كتاب علاقة علم أصول الفقه بعلم المنطق ” مقاربة في جدلية التاريخ والتأثير”المؤلف : وائل بن سلطان الحارثي اللغة : العربية دار النشر : مركز نماء للبحوث والدراسات سنة النشر : 2012 عدد الصفحات : 565 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
إن كثيرا من آليات التكوين العلمي تتعاطى مع عدد من العلوم الشرعية بطريقة الوحدات المستقلة التي لا تستحضر المكونات الأخرى التي ساهمت في تشكيل تلك العلوم، مما يربك عملية التعمق في بناء التصورات المتكاملة عنها.
ثمة حاجة ملحة أن يتوجه جزء من الاهتمام البحثي في الدراسات الشرعية لبحث مكونات العلوم الشرعية، الشرعية، وعلاقة كل واحد منها بالعلوم الأخرى، وما مدى تأثير الواقع الفكري الذي تشكَّلت فيه على طبيعة التناول العلمي لقضاياه؟
هذه الدراسة هي جزء من تلبية تلك الحاجة البحثية، تساهم من خلال إضافاتها العلمية الجديدة والجادة في بحث واحدة من تلك العلاقات الملتبسة والدقيقة كذلك؛ وهي العلاقة بين علم أصول الفقه وعلم المنطق، ففي سبيل تفهُّم علم الأصول لا بد من تفهُّم علاقته بالمكوِّن المنطقي الذي أثر فيه، وفي سبيل تفهُّم أثر هذا المكوِّن لابد من تحرير موقع علاقته بعلم الكلام والفلسفة، وهكذا في سلسلة من العلاقات المتداخلة.
مما يميز هذه الدراسة استحضارها البعد التاريخي في تشكل العلاقة بين المنطق والأصول، متى بدأت؟ وكيف تطورت؟ وما أشكال هذا التطور؟ وما موقف العلماء من علاقة علمية كهذه؟
ثمة حاجة ملحة أن يتوجه جزء من الاهتمام البحثي في الدراسات الشرعية لبحث مكونات العلوم الشرعية، الشرعية، وعلاقة كل واحد منها بالعلوم الأخرى، وما مدى تأثير الواقع الفكري الذي تشكَّلت فيه على طبيعة التناول العلمي لقضاياه؟
هذه الدراسة هي جزء من تلبية تلك الحاجة البحثية، تساهم من خلال إضافاتها العلمية الجديدة والجادة في بحث واحدة من تلك العلاقات الملتبسة والدقيقة كذلك؛ وهي العلاقة بين علم أصول الفقه وعلم المنطق، ففي سبيل تفهُّم علم الأصول لا بد من تفهُّم علاقته بالمكوِّن المنطقي الذي أثر فيه، وفي سبيل تفهُّم أثر هذا المكوِّن لابد من تحرير موقع علاقته بعلم الكلام والفلسفة، وهكذا في سلسلة من العلاقات المتداخلة.
مما يميز هذه الدراسة استحضارها البعد التاريخي في تشكل العلاقة بين المنطق والأصول، متى بدأت؟ وكيف تطورت؟ وما أشكال هذا التطور؟ وما موقف العلماء من علاقة علمية كهذه؟