| | |

كتاب الحرية أو الطوفان لـ د. حاكم المطيري

128754

كتاب الحرية أو الطوفان (دراسة موضوعية للخطاب السياسي الشرعي ومراحله التاريخية )


المؤلف                    : حاكم المطيري

اللغة                       : العربية

دار النشر                : المؤسسة العربية للدراسات والنشر

سنة النشر             : 2008

عدد الصفحات        : 373

نوع الملف              : مصور

وصف الكتاب
في هذا الكتاب دراسة عن الخطاب السياسي الإسلامي ومراحله التاريخية وعن طبيعة كل مرحلة وأبرز سماتها، ولقد اجتهدت أن تجيب عن أسئلة كثيرة طالما دار حولها الجدل ت تمثل في: أولاً: ما طبيعة الدولة الإسلامية؟ وهل للإسلام نظام سياسي واضح المعالم؟ وهل بالإمكان بعث هذا النظام من جديد؟ وهل نحن نحن في حاجة إليه؟، ثانياً: ما العلاقة بين المجتمع والدولة؟ وما مدى تداخلها في شؤون المجتمع؟، ثالثاً: ما الحقوق السياسية التي جاءت بها الشريعة الإسلامية؟، رابعاً: كيف تراجع الخطاب السياسي الإسلامي؟ وما أسباب تراجعه؟ وما علاقة الفقه السياسي بالواقع؟ وما أثر هذا الفقه على ثقافة المجتمع؟
خامساً”: كيف بدأ الإسلام ديناً يدعو إلى تحرير الإنسان من العبودية والخضوع لغير الله-عز وجل-إلى دين يوجب على اتباعه الخضوع للرؤساء والعلماء مهما انحرفوا وبدلوا، بدعوى طاعة أولي الأمر؟، سادساً: لم لم يعد أكثر علماء الإسلام ودعاته اليوم يهتمون بحقوق الإنسان وحريته والعدالة الاجتماعية والمساواة… الخ وهي المبادئ التي طالما دعا إليها النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مكة، وأكدها في المدينة، وهي التي أدت إلى سرعة انتشار الإسلام في العالم كله.
سابعاً: ما حقيقة الدعوة النبوية والدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. ثامناً: كيف ندعو شعب العالم الحر الذي تساوي فيها الحاكم والمحكوم حيث الشعب يحاسب رؤساءه، وينتقدهم علانية ويعزلهم بطرح الثقة بهم، ولا يستطيع الحاكم سجن أحد أو مصادرة حريته أو تعذيبه، إذ الحكم وكيل عن المحكوم الذي يحق له عزله، إلى دين يدعو أتباعه اليوم إلى الخضوع للحاكم وعدة نقده علانية، وعدم التصدي لجوره، والصبر على ذلك مهما بلغ فساده وظلمه، إذ طاعته من طاعة الله ورسوله؟! كما يحرم على هذه الشعوب الحرة أن تقيم الأحزاب السياسية أو تتداول السلطة فيما بينها لو دخلت في الدين الجديد؟!!
وللإجابة على هذه الأسئلة قسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول بحسب المراحل التاريخية، للخطاب السياسي الشرعي وهي: الفصل الأول: مرحلة الخطاب السياسي الشرعي المنزل، الفصل الثاني: المرحلة الثاني: مرحلة الخطاب السياسي الشرعي المؤول. الفصل الثالث: المرحلة الثالثة: مرحلة الخطاب السياسي الشرعي المبدل.
نبذة المؤلف:
لقد أصبح الناس يدعون اليوم إلى دين، إن لم يكن ممسوخاً مشوهاً فهو مختزل ناقص لا تصلح عليه أمة ولا تستقيم عليه ملة، بل هو أغلال وآثار الإسلام الحق منها براء، أدى إلى هذا الواقع، الذي يعيشه العالم الإسلامي اليوم من تخلف، وانحطاط، وشيوع للظلم والفساد، فكان لا بد من مراجعو الخطاب السياسي الإسلامي.
وأعلم أن ما توصلت إليه سيثير سخط كثيرين، إذ ليس من السهل هز عقائد الناس ونسف مفاهيمهم، التي نشأوا عليها حتى غدت هي الدين ذاته في نظرهم، بينما هي في واقع الأمر ثقافة مجتمعات توارثتها على مر الأجيال، صاغت الدين وأحكامه وفق حاجاتها ومصالحها وقيمها، فآلت أمورها إلى ما آلت إليه، لا بسبب الدين بل بسبب انحرافها في الدين عن مبادئه وغاياته ومقاصده بالتأويل الفاسد والتحريف الكاسد، حتى لم يعد دين الناس اليوم هو الدين الذي كان عليه الصحابة-رضي الله عنهم-مع كون القرآن ما زال غضاً طرياً كما نزل، إلا أن حيل بين الناس وبينه بمفهوم مئات العلماء وشروحهم وتأويلهم حتى لا يكاد المسلم اليوم يقرأ آية من كتبا الله، مهما كانت صريحة قطعية في دلالتها، حتى يراجع عشرات الكتب لينظر ماذا فهم منها الآخرون، وهذا هو الفرق بين الصحابة رضي الله عنهم-الذين كان القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم هما اللذين يحددان لهم الطريق فانخلعوا من ثقافة مجتمعهم وقيمه ومصالحه، وقطعوا كل علاقة تربطهم بهذه الثقافة-وبين المسلمين اليوم، الذين لم تعد القرآن ولا السنة هما اللذين يحددان لهم معالم الطريق، بل المفسرون والشراح والعلماء، الأحياء منهم والأموات، مع اختلاف عصورهم وفهومهم وثقافاتهم؟!!

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *