كتاب الأخلاقيات والحرب ؛ هل يمكن أن تكون الحرب عادلة في القرن الحادي والعشرين؟

18548

كتاب الأخلاقيات والحرب ؛ هل يمكن أن تكون الحرب عادلة في القرن الحادي والعشرين؟


المؤلف                    : ديفيد فيشر

اللغة                       : العربية

ترجمة                     : غير موجود

سنة النشر              : 2014

عدد الصفحات         : 429

نوع الملف              : مصور

وصف الكتاب

كتاب الأخلاقيات والحرب ؛ هل يمكن أن تكون الحرب عادلة في القرن الحادي والعشرين؟ تأليف ديفيد فيشر ترجمة الدكتور عماد عواد.

يمكن إدراج هذا الكتاب في طائفة الكتب التي تجمع بين كل من الماضي والحاضر، وبين الخبرة العملية والمبادئ النظرية، وأيضا بين الفلسفية المجردة والواقع التطبيقي، مما قد يجعله صعبا على الفهم إلى حد كبير، خاصة في قسمه الأول الذي تطغى عليه الصفة النظرية؛ ففضلا على الإطلالات التاريخية الكثيرة التي تعود بنا إلى فترة الحرب البلوبونيزية بين أثينا وإسبرطة في القرن الخامس قبل الميلاد، والمقولات التي ذهبت إلى أنه ليست هناك علاقة بين الأخلاقيات والعلاقات بين الدول، ينتقل بنا العرض من فلسفة أفلاطون وأرسطو (قبل الميلاد) إلى أطروحات توما الأكويني (القرن الرابع عشر الميلادي)، وغيره من فلاسفة القرون الوسطى، ثم فلاسفة العصر الحديث منذ القرن التاسع عشر وحتى الآن، ولعل السبب الرئيسي وراء هذا التشعب يتمثل في أن الكتاب -في أصله- هو رسالة تقدم بها الكاتب للحصول على درجة الدكتوراه، مما يفسر الطابع الأكاديمي والبعد التاريخي التحليلي ذا الطبيعة الخاصة.

إن تتبع تحليل الكاتب والتطبيقات التي قام بها لمعايير الحرب العادلة على بعض النماذج العربية، ومن بينها حربا الخليج، وواقعية تدمير المفاعل النووي العراقي، وعملية الرصاص المسكوب في غزة، يدفعنا إلى بلورة اقتراح بأن يعكف المحللون والمتخصصون العرب –القانونيون منهم والسياسيون– على بحث هذا الموضوع، وإعداد دراسة موازية لا تقتصر على التقييم الموضوعي لمقولة فيشر فقط، ولكن تهدف أيضا إلى طرح ملف متكامل يتضمن تطبيق معايير الحرب العادلة على الحروب المتتالية التي تخللت تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي، وربما يكون ذلك تحت مسمى: “تقليد الحرب العادلة والصراع العربي – الإسرائيلي”، ومما لا شك فيه أن من شأن مثل هذه الدراسة أن تمثل إضافة مهمة على كل من المستوى الأخلاقي، والأكاديمي والسياسي.

 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *