كتاب ديوان سميح القاسم لـ سميح القاسم
كتاب ديوان سميح القاسم اللغة : العربية دار النشر : دار العودة – بيروت سنة النشر : 1987 عدد الصفحات : 768 نوع الملف : مصور |
حول الكتاب
من أغاني الدروب على دخان البراكين وطلب انتساب وفي انتظار طائر الرعد وصولاً إلى دمي على كفي وسقوط الأقنعة وقصائد مهربة، يطل سميح القاسم بهمومه وقلقه وثورته. وذاك الفلسطيني المضمخ بعطر الأرض وبرائحة الوطن الذي يأبى أن يغادر ذاكرته وروحه المتمردة الصاعدة إلى مقام الثورة والمقاومة. القضية عنده تساوي كل حياته والموت في سبيلها غاية الأماني لأن فعل الموت هنا فعل حياة وتجدد.
فهذا الفلسطيني الذي أفاق من نومه ليجد القتلة على بابه لم يعد يتوق إلا للثورة:”أنا قبل قرون، لم أتعود أن أكره، لكني مكره، أن أشرع رمحاً لا يعيى، في وجه التنين، أن أشهر سيفاً من نار، أشهره في وجه البعل المأفون، أن أصبح إيليا في القرن العشرين”.
فهذا الفلسطيني الذي أفاق من نومه ليجد القتلة على بابه لم يعد يتوق إلا للثورة:”أنا قبل قرون، لم أتعود أن أكره، لكني مكره، أن أشرع رمحاً لا يعيى، في وجه التنين، أن أشهر سيفاً من نار، أشهره في وجه البعل المأفون، أن أصبح إيليا في القرن العشرين”.
إن الشاعر والصوفي أصبح اليوم بركاناً ثائراً لا يساوم “ربما أفقد-ما شئت-معاشي، ربما أعرض للبيع ثيابي وفراشي، ربما أعمل حجاراً… وعتالاً.. وكناس شوارع، ربما أبحث في روث المواشي، عن حبوب، ربما أحمد… عرياناً… وجائع، يا عدو الشمس.. لكن.. لن أساوم وإلى آخر نبض في عروقي.. سأقاوم” قصيدة خطاب في سوق البطالة.