كتاب خواطر في زمن المحنة لـ نوال السباعي
كتاب خواطر في زمن المحنة
تأليف: نوال السباعي
ملف الكتاب: حمل من هنا
لا توجد على الساحة العربية إلا ثلاثة كتب معروفة في فن الخواطر،[بحاجة لمصدر] أولها صيد الخاطر لابن الجوزي، وثانيها هكذا علمتني الحياة للشيخ الدكتور مصطفى السباعي، وثالثها للأديبة الكاتبة الصحفية نوال السباعي. وكثيرا مايظن البعض أنها ابنة الشيخ مصطفى السباعي، وهي تمت إليه بصلة قرابة من الدرجة الثانية، وكلا الكتابين متشابهين من حيث أسلوب الخواطر، والاتجاه الإسلامي، مع اختلاف جذري في طبيعة العصر والكاتب والجمهور الذي كتب كل منهما إليه.
تأليف: نوال السباعي
الناشر: دار الوراق – بيروت
الطبعة: الثانية 2001
ملف الكتاب: حمل من هنا
نبذة عن الكتاب:
يتألف الكتاب من خمسة أجزاء تبعا لمرحلة كتابة الخواطر الأربعمئة تقريبا الواردة فيه، والتي سجلتها المؤلفة بدءا من العام 1977 وحتى 1987 خلال عشرة أعوام، منذ كانت تلميذة في الصف الأول في كلية العلوم في دمشق، مرورا بالسنوات الخمس التي أقامت فيها في مدينة غرناطة، ومن ثم في مدريد في اسبانيا.
يضم الكتاب ما يقارب الأربعمئة خاطرة تتحدث بلسان شابة دمشقية سورية عربية مسلمة عن هموم الشباب في العالم العربي وآلامهم وآمالهم وتطلعاتهم وشكاواهم، ويعتبر وثيقة فريدة من نوعها لتوثيق طبيعة الفكر الشبابي السائد في المنطقة في فترة السبعينات والثمانينات من القرن العشرين. ويخوض الكتاب في الأوضاع السياسية والاجتماعية والفكرية والإنسانية للشباب العربي في تلك المرحلة.
جاءت في هذا الكتاب مجموعة من الأفكار غير المسبوقة على الساحة العربية والإسلامية باعتبار الكاتبة محسوبة على الخط الإسلامي، ويعتبر الكتاب من هذه الزاوية طليعة في الفكر العربي الإسلامي حيث تحدثت فيه الكاتبة عن عدة موضوعات كانت تعتبر حتى حينها من المحرمات القطعية في الأدبيات الإسلامية وكذلك العربية منها :
الحديث عن قضية الحياة في سبيل الله والموت في سبيل الله، ، ولعل المؤلفة كانت أول قلم إسلامي رفض أن تكون الشهادة في سبيل الله هدفا من أهداف الشباب دون التفكير في قضية الحياة في سبيل الله.
يتألف الكتاب من خمسة أجزاء تبعا لمرحلة كتابة الخواطر الأربعمئة تقريبا الواردة فيه، والتي سجلتها المؤلفة بدءا من العام 1977 وحتى 1987 خلال عشرة أعوام، منذ كانت تلميذة في الصف الأول في كلية العلوم في دمشق، مرورا بالسنوات الخمس التي أقامت فيها في مدينة غرناطة، ومن ثم في مدريد في اسبانيا.
يضم الكتاب ما يقارب الأربعمئة خاطرة تتحدث بلسان شابة دمشقية سورية عربية مسلمة عن هموم الشباب في العالم العربي وآلامهم وآمالهم وتطلعاتهم وشكاواهم، ويعتبر وثيقة فريدة من نوعها لتوثيق طبيعة الفكر الشبابي السائد في المنطقة في فترة السبعينات والثمانينات من القرن العشرين. ويخوض الكتاب في الأوضاع السياسية والاجتماعية والفكرية والإنسانية للشباب العربي في تلك المرحلة.
جاءت في هذا الكتاب مجموعة من الأفكار غير المسبوقة على الساحة العربية والإسلامية باعتبار الكاتبة محسوبة على الخط الإسلامي، ويعتبر الكتاب من هذه الزاوية طليعة في الفكر العربي الإسلامي حيث تحدثت فيه الكاتبة عن عدة موضوعات كانت تعتبر حتى حينها من المحرمات القطعية في الأدبيات الإسلامية وكذلك العربية منها :
الحديث عن قضية الحياة في سبيل الله والموت في سبيل الله، ، ولعل المؤلفة كانت أول قلم إسلامي رفض أن تكون الشهادة في سبيل الله هدفا من أهداف الشباب دون التفكير في قضية الحياة في سبيل الله.
الحب بين الرجل والمرأة والعلاقة العاطفية النفسية بينهما.
سوء معاملة المرأة ووضع المرأة المسلمة في الأمة ودورها.
توجيه النقد اللاذع للجماعات الإسلامية في البلاد العربية وفي أوروبا.
الإشارة إلى أن مصيبة الأمة تكمن في قضية التربية والإنسان وفساد المجتمع وليس في السياسة والحكام وحدهم.
الإشارة إلى قضية الأخلاق باعتبارها أحد أهم معضلات المنطقة وإنسانها.
لا توجد على الساحة العربية إلا ثلاثة كتب معروفة في فن الخواطر،[بحاجة لمصدر] أولها صيد الخاطر لابن الجوزي، وثانيها هكذا علمتني الحياة للشيخ الدكتور مصطفى السباعي، وثالثها للأديبة الكاتبة الصحفية نوال السباعي. وكثيرا مايظن البعض أنها ابنة الشيخ مصطفى السباعي، وهي تمت إليه بصلة قرابة من الدرجة الثانية، وكلا الكتابين متشابهين من حيث أسلوب الخواطر، والاتجاه الإسلامي، مع اختلاف جذري في طبيعة العصر والكاتب والجمهور الذي كتب كل منهما إليه.