كتاب خمسون مفكرا أساسيا معاصرا من البنيوية إلى مابعد الحداثة لـ جون ليشته
كتاب خمسون مفكرا أساسيا معاصرا من البنيوية إلى مابعد الحداثة المؤلف : جون ليشته اللغة : العربية دار النشر :المنظمة العربية للترجمة سنة النشر : 2009 عدد الصفحات : 543 نوع الملف : مصور |
انطلاقاً من أوائل البنيوية يأخذنا كتاب خمسون مفكراً أساسياً معاصراً في رحلة عبر ما بعد البنيوية فالسيميوطيقا أو نظرية العلامات في اللغة، ومن ثم إلى ما بعد الماركسية فتاريخ الحوليات، وصولاً إلى الحداثة فما بعد الحداثة. ويشمل فصولاً عن باختين وفرويد وبورديو وتشومسكي ودريدا ولاكان وكريستيفا وسوسور وإيرايغاراي وكافكا من بين آخرين. ويتناول بالبحث شخصيات أدبية غيرت طريقة النظر إلى اللغة، هذا بالإضافة إلى فلاسفة ومنظرين في علم الاجتماع والتاريخ ومتخصصين في اللسانيات والشؤون النسوية (Feminists).
إن كتاب خمسون مفكراً أساسياً معاصراً يبين أن الفكر في القرن العشرين يؤكد على مسألة الوجود من حيث بعدها العلائقي أكثر من تشديده على البعد الجوهري.
إن هذا النوع من التفكير يؤدي إلى العدمية، غير أنه يقودنا أيضاً إلى تلك النقطة التي يمكن فيها التغلب على العدمية. وفي تفسيره للتطورات الجديدة في الأدب والفن والفلسفة يساعد ليشته القراء على الوصول إلى فهم أعمق لمقومات الفكر والثقافة في فترة ما بعد الحرب.
نبذة الناشر:
إنْ كنتَ لا تميّز بين دولوز (Deleuze) وديريدا (Derrida)، أو بين باتاي (Bataille) وبورديو (Bourdieu)، أو بين لاكان (Lacan) وليوتار (Lyotard) أو إنْ كنت لاتزال، فعلياً، متشبّثاً ببنيامين (Benjamin)، وموس (Mauss)، وأدورنو (Adorno)، وسوسور (Saussure)، وهم الذين تعرفهم جميعاً، فإن هذا الكتاب هو كتابك الذي يساعدك على التمييز بينهم”. الغارديان (The Guardian)
“هذا الكتاب، ممتاز وبصورة استثنائية، فهو إنجازٌ مدهشٌ ومرجعٌ بارز ويشتمل على أبوابٍ بحثية ونقدية شفّافة، وقويّة، وممتلئةً بالحياة”. د. كيث آنسِلْ- بيرسون، جامعة ووروِك (Dr. Keith Ansell-Pearson, University of Warwick)
يشمل كتاب خمسون مفكراً أساسياً معاصراً أهم الشخصيات التي أثّرت في فكر ما بعد الحرب. إنه مرشد القارىء في رحلته عبر البنيوية، والسيميائية، وما بعد الماركسية، وسجلات التاريخ إلى الحداثة وما بعد الحداثة. وهو بما يقدمه من سِيَر شاملة ومعلومات عن المصادر، يوفّر مرجعاً حيوياً لكل من يريد أن يفهم التاريخ الفكري في الخمسين سنة الأخيرة.