كتاب نساء عاشقات لـ د.هـ . لورنس
ديفيد هربرت لورانس (11 سبتمبر 1885 – 2 مارس 1930 م) أحد أهم الأدباء البريطانيين في القرن العشرين. تعددت مجالات إبداعه من الروايات الطويلة إلى القصص القصيرة والمسرحيات والقصائد الشعرية والكتابات النقدية. من أشهر أعماله عشيق الليدي تشاترلي. اشتهر لورنس كأحد الروائيين الأكثر إنتاجاً في أوائل القرن العشرين. تميز برواياته التي ألقت الضوء على المشاكل النفسية للمرة الأولى في تاريخ الأدب القصصي، أما أعماله الأخيرة فاصطبغت بالتأثير العميق الذي تركته في نفسه علاقته العاصفة بوالده العنيف الشديد الانفعال وارتباطه العميق بوالدته الرقيقة ذات الطموحات الاجتماعية.
و رواية نساء عاشقات المنشورة عام 1920، هي تكملة غير تقليدية كروايته “قوس قزح” التي نشرها في أيلول عام 1915 ومنعت من التداول. وفي هذه الرواية برزت الشخصيات المميز ثان أورسولا وغودرن برانغوين، اللتان طرأ تطور مثير على مجرى حياتهما وتم عرض علاقات كل واحد منهما بالأقرباء والأصدقاء بأسلوب شيق غاية في الإبداع، لورنس كأحد أعظم الروائيين في القرن العشرين.
هذه رواية غير إعتيادية لروائي غير إعتيادي، ولهذا فليس من اليسير إسباغ أية سمة مفردة عليها مما قد يصح على روايات غيرها، سواء لـ(د.هـ.لورنس) أم لغيره. إستثنائية الرواية لم تتأت من كون (لورنس) قد عدّها أفضل رواياته حسب، بل لمجموعة من الخصائص يقف على رأسها إمتلاكه ناصية التقنية الروائية المدهشة فيها، ليس على مستوى الرواية الإنكليزية الحديثة فقط، بل على المستوى العالمي. إن تنامي الأحداث على يده أشبه بتنامي (الحركات) في سمفونية (بيتهوفينية) متقنة، لا يسع القارئ حيالها سوى الإنجراف مع تياراتها المتباينة في خضوع وإنتشاء مطلقين، ثم هناك (اللورنسي) المرهف الحسّ الذي يغور في أعماق النفس الإنسانية، بل وغير الإنسانية كذلك، والذي يكشف لك عن أدق الخلايا بلا مواربة ولا إكتراث بأية رقابة.
و رواية نساء عاشقات المنشورة عام 1920، هي تكملة غير تقليدية كروايته “قوس قزح” التي نشرها في أيلول عام 1915 ومنعت من التداول. وفي هذه الرواية برزت الشخصيات المميز ثان أورسولا وغودرن برانغوين، اللتان طرأ تطور مثير على مجرى حياتهما وتم عرض علاقات كل واحد منهما بالأقرباء والأصدقاء بأسلوب شيق غاية في الإبداع، لورنس كأحد أعظم الروائيين في القرن العشرين.
هذه رواية غير إعتيادية لروائي غير إعتيادي، ولهذا فليس من اليسير إسباغ أية سمة مفردة عليها مما قد يصح على روايات غيرها، سواء لـ(د.هـ.لورنس) أم لغيره. إستثنائية الرواية لم تتأت من كون (لورنس) قد عدّها أفضل رواياته حسب، بل لمجموعة من الخصائص يقف على رأسها إمتلاكه ناصية التقنية الروائية المدهشة فيها، ليس على مستوى الرواية الإنكليزية الحديثة فقط، بل على المستوى العالمي. إن تنامي الأحداث على يده أشبه بتنامي (الحركات) في سمفونية (بيتهوفينية) متقنة، لا يسع القارئ حيالها سوى الإنجراف مع تياراتها المتباينة في خضوع وإنتشاء مطلقين، ثم هناك (اللورنسي) المرهف الحسّ الذي يغور في أعماق النفس الإنسانية، بل وغير الإنسانية كذلك، والذي يكشف لك عن أدق الخلايا بلا مواربة ولا إكتراث بأية رقابة.
الرابط: حمل من هنا