كتاب العرب في المحرقة النازية ضحايا منسيون !؟ لـ غرهرد هب
كتاب العرب في المحرقة النازية ضحايا منسيون !؟ |
عنوان الكتاب: العرب في المحرقة النازية ضحايا منسيون !؟
المؤلف: غرهرد هب
المترجم / المحقق: محمد جديد
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع
الطبعة: الأولى 2006 م
عدد الصفحات: 153
حجم الكتاب : 4.37 ميغا
حول الكتاب
يتتبع المؤلف سؤالين السائلين، لماذا لم يول ضحايا النازية والفاشية من العرب، في كتابة التاريخ، العربي وغير العربي، اهتماما حتى الآن، على النقيض من الأبحاث المكثفة حول تعاون السياسيين العرب مع ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية؟في هذا الكتاب يعرض الكاتب النتائج الأولى لأبحاثه حول فئة من الضحايا، هي فئة المعتقلين العرب في معسكرات الاعتقال الألمانية بين عامي (1939 و 1945 م). وهي توضح أن عدد هؤلاء المعتقلين يمكن مقارنته بعدد المعتقلين المنتمين إلى الأمم الأخرى، ”الصغيرة” .. وأن آلامهم لم تكن … أقل شأنا، أو أهون من آلام الملايين من المعتقلين الآخرين، من غير اليهود... فالعرب لم يكونوا قط في عداد المعتقلين المتمتعين بـ ”الامتيازات”، ولكنهم كانوا يدخلون في هذه الأثناء في بابا ضحايا النازية ”المنسيين”، وكان من جملة ما أدى إليه هذا، أنه يوجد اليوم في الحقيقة حديث عن ”المقترفين” أو “المذنبين” من العرب. وفي مقابل ذلك يفتقد الحديث عن الضحايا منهم. ولذلك فليس ما يبعث على العجب أن التأريخ العربي وغير العربي، على السواء في صدد العلاقات العربية – الألمانية بين عامي (1933 و 1945 م)، وكذلك المناقشات، التي تجري في هذه الأيام، عن علاقة العرب بالنازية والنازية الجديدة، والمحرقة يغلب عليهما الحديث عن ”المذنبين”، الذين نشروا تجاربهم مع النازية، فيما نشروها فيه ، في مذكرات وفي سير ذاتية. على أن إعادة تركيب ألوان المشاهدات والتجارب المتصلة بضحايا النازية من العرب لا تعد. بالنظر على هذا، مطلبا من مطالب الإنسانية فحسب، بل تعد، أيضا، إسهاما في كتابة جديدة لتاريخ العلاقات العربية الألمانية بين عامي (1933 و 1945 م)، ولو على نحو جزئي.