| | |

كتاب الفن العربي الإسلامي الجذور والمؤثرات لـ زكريا شريقي

2620 200x300

عنوان الكتاب: الفن العربي الإسلامي الجذور والمؤثرات

المؤلف: زكريا شريقي

المترجم / المحقق :  غير موجود

الناشر:  الهيئة العامة السورية للكتاب


الطبعة: 2012 م


عدد الصفحات:  736

حول الكتاب

إن الهدف من هذا الكتاب لم يكن تقديم تاريخ كامل ومتجانس، عن الفنون العربية الإسلامية، وذلك بالتطرق إلى دراسة تفصيلية عن هذه الفنون، في جميع المدن العربية، وغير العربية في البلاد التي انتشر فيها الإسلام من جهة، وليس هو دراسة تفصيلية عن كل أثر فني أو تحفة أو قصر وصل إلينا بمفرده، من جهة ثانية.
الهدف الأساسي من هذا الكتاب، هو تقديم أجوبة حول بعض المسائل الهامة، التي هي – باعتقادنا – تلقي الضوء على طبيعة التحولات التي حققتها الفنون العربية الإسلامية في الجانب الإبداعي لولادة واستمرار وبقاء هذا الفن خالدا إلى يومنا هذا .. وما هي القاعدة العامة، أو السمة الخاصة التي تميزت بها هذه الفنون عربيا وإسلاميا؟ بكلمة أخرى، ما هو حجم الاختلاف بين الفن العربي الإسلامي في بداياته، وفيما بعد وبينها الفنون التي ورثها من الدول التي فتحها العرب ودخلت الإسلام؟ وذلك من خلال العودة إلى تلك الفنون، ودراسة أسباب تأثر الفن العربي الإسلامي بها، وأبعاد هذا التأثر؟ وكيف استطاع الفنان العربي المسلم، سواء في الوطن العربي، أو في بقية الأقطار التي دخلت الإسلام، أن يستوعب الفنون التي سادت تلك المناطق؟ ثم كيف عمد إلى تحويرها وتطويرها؟ ليبدع بعدئذ فنا عربيا، إسلاميا خاصا به، له سمات خاصة، أدواته وأساليبه الخاصة أيضا، التي ميزته عن فنون العالم جميعها، وأعطته المكانة التي يستحقها عن جدارة في تاريخ الفنون، من هذا المنطلق، يمكننا القول إنه من السهل، حتى على من لا خبرة كبيرة له بالفنون أن يحكم بأن الفنون العربية الإسلامية جميعها، بما فيها لوحات المنمنمات وأعمال النقش على الخشب والمعادن وزخارف الجص والزخارف في الجوامع والقصور، وزخرفة السجاد والقماش، بأنها تنتمي إلى حضارة فنية واحدة، حضارة عريقة، شملت نواحي حياة العرب والمسلمين في جميع المجالات وخلفت للبشرية آثارا فنية وعمرانية مختلفة ومتعددة الجوانب تدل على عظمة الأمة العربية والإسلام الذي انتشر في جميع أصقاع العالم.

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *